purchase clomiphene. حذر رئيس المجلس القروي في قرية وادي فوكين الى الغرب من بيت لحم من مخاطر تمدد مستوطنة “تسور هداسا”.
وتعتبر اسرائيل ان مستوطنة “تسور هداسا” كيبوتس على اعتبار انها موجودة داخل مناطق الخط الاخضر، ولكن نصف تلك المستوطنة داخل تلك المناطق اما النصف الاخر اقيم في مناطق الضفة الغربية وخاصة على حساب اراضي قرية وادي فوكين.
و قال سكر “عمليات توسيع هذه المستوطنة تجري بصمت شديد وعلى نار هادئة لان الجانب الاسرائيلي يحاول خداع الرأي العام الدولي بان هذه البؤرة تقع داخل مناطق الخط الاخضر ولكن في الحقيقة فان عمليات التوسيع المكثفة قد طالت في الاونة الاخيرة التهام 300 دونم من اراضي وادي فوكين، وهذه الاراضي كانت من ضمن ما اعلن عن مصادرته في اعقاب خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في شهر حزيران الماضي، اذ قررت حكومة نتنياهو مصادرة اربعة الاف دونم من اراضي وادي فوكين والجبعة وصوريف ردا على عملية الخطف، واليوم فان قوات الاحتلال تلحق جزءا من هذه الاراضي بصمت وبدون ضجيج اعلامي”.
واكد سكر ان “الخطر يكمن ايضا في تحول اراض من حدود عام 67 الى حدود عام الـ48 كون ان جدار الفصل العنصري لم ينته بناؤه في تلك المنطقة، وهذا هو مخط اسرائيل في ضم اراضي واسعة من الضفة الغربية لتصبح جزءا من اراضي اسرائيل بدون أي ضجة”.
وفي هذا الاطار يقول العديد من مواطني القرية ان اعمال التوسعة في هذه المستوطنة لم تتوقف حيث يلاحظون بناء مزيدا من الشقق السكنية ومزيدا من التفجيرات المتتالية التي تنفذها شركات بناء اسرائيلية على اطراف القرية.
واقمت مستوطنة “تسور هداسا” على انقاض قرية راس ابو عمار إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 14كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 625م. وبلغت مساحة أراضيها 12118 دونما، وتحيط بها أراضي قرى والقبو وعلار ودير الشيخ، وعقور وجميعها من القرى التي تم تدميرها وتهجير اهلها عام 48، بالاضافة الى قريتي وادي فوكين والولجة اللتين بقيتا ضمن اراضي 67 رغم تهجير نصف السكان والتهام المساحات الاكبر منها.
وكانت القرية تنهض على تلة مستطيلة تمتد من الجنوب الشرقي في اتجاه الشمال الغربي، ويحيط بها من ثلاث جهات وادي الصرار الذي شق مجراه نحو الغرب، كما كانت تطل عليها الجبال من الجهات كلها. ولم تكن تبعد إلا كيلومترا واحدا إلى الجنوب عن خط سكة الحديد الممتد بين القدس ويافا. وكانت طريقا فرعية تصل رأس أبو عمار بطريق عام يمر من الجنوب ويؤدي إلى بيت لحم.