ذكرت صحيفة “معاريف” في عددها الصادر اليوم، انه في اعقاب الرسالة التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يوم الخميس الفائت والتي اعرب فيها عن إلتزامه بحل الدولتين، وصلت رسائل اخرى بهذا الخصوص من قبل زعماء غربيين آخرين.
وجاء من قصر الايليزيه ان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خرج يوم اول امس من جلسة لزعماء الاتحاد الاوروبي في بروكسل، من اجل تهنئة نتنياهو بمناسبة فوزه، وفي المكالمة بين الرجلين التي استمرت نحو عشر دقائق اكد هولاند انه من المتوجب على نتنياهو “ان يتعهد بضرورة التفاوض مع الفلسطينيين، من اجل التوصل الى اتفاق سلام شامل ونهائي على اساس حل الدولتين”.
واشارت الصحيفة الى انه وفور الاعلان عن نتائج الانتخابات الاسرائيلية يوم الاربعاء الماضي، صرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالقول “انه فقط عبر إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وذات السيادة، التي تعيش بسلام وامن الى جانب اسرائيل، يمكن ضمان السلام والازدهار في الشرق الاوسط”، مؤكدا انه من مصلحة اسرائيل الذهاب بهذا الطريق.
ومن جانبها اوضحت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اثناء المكالمة التي اجرتها مع نتنياهو لتهنئته ان “امن اسرائيل يمكن ضمانه فقط بصورة افضل عبر حل الدولتين”.
واضافت الصحيفة ان الضغط على نتنياهو جاء ايضا من قبل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي تحدّث مع نتنياهو اول امس. وذكرت ان مون اعاد التأكيد على موقفه بان حل الدولتين هو الطريق الوحيد، داعيا نتنياهو الى تجديد إلتزام اسرائيل بهذا الحل، كما دعاه الى الافراج عن اموال السلطة التي تحتجزها اسرائيل.
وتعقيبا على مطالب الزعماء الغربيين؛ جاء من مكتب نتنياهو ان “الضغط بخصوص الموضوع الفلسطيني هو محاولة من المجتمع الدولي للتهرب من جدول الاعمال المتعلقة بالملف الايراني”. echeck viarga.