الغت المحكمة الفيدرالية للإستئنافات في الولايات المتحدة، قانونا سعى لاضفاء السيادة الاسرائيلية على مدينة القدس المحتلة من خلال السماح للمواطنين الاميركيين من مواليد القدس، بالاشارة الى ان اسرائيل هي مكان ولادتهم، وهو امر يشمل نحو 50 مواطن اميركي مسجلين على انهم من مواليد القدس، دون اي اشارة الى انهم اسرائيليو المولد.
والغت المحكمة، القانون الذي يتيح للمواطنين الاميركيين من مواليد القدس، بالاشارة الى ان اسرائيل هي مكان الولادة، خلافاً لما هو متبع في السياسة الاميركية، منذ عدة سنوات.
وقالت صحيفة “هآرتس” التي اوردت الخبر بأن ثلاثة قضاة في محكمة بولاية كولومبيا، قرروا بالاجماع ان التقرير في “لمن تعود السيادة في مدينة القدس، هي في يد الرئيس، وليست بيد المشرّعين”.
drugs for depression and anxiety.
واشارت الصحيفة انه ومنذ إقامة دولة اسرائيل، إمتنع الرؤساء الاميركيين، من إتخاذ موقف بخصوص وضع القدس، إنطلاقاً من ان هذا الموضوع الحساس، سيتم تقريره من خلال المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين.
وكان الكونغرس الاميركي اصدر عام 2002، قانونا يتيح للاميركيين الذين ولدوا في القدس من الاشارة الى ان اسرائيل هي مكان ولادتهم.
وقالت “هآرتس” بأن وزارة الخارجية الاميركية، المخوّلة بإصدار جوازات السفر، والمرتبطة بالرئيس الاميركي، إمتنعت عن فرض هذا القانون الذي تمت المصادقة عليه من قبل الكونغرس، لانه يتعارض مع مبدأ الفصل بين السلطات، الذي ينص عليه الدستور الاميركي، حسب الخارجية الاميركية.
وتمت اثارة هذه المسألة عام 2003 بعد ان تقدمت عائلة اميركي من مواليد القدس، بدعوى لفرض القانون (الاشارة الى اسرائيل كمكان ولادة من هم من مواليد القدس)، من قبل الادارة الاميركية، الامر الذي تم رفضه من قبل محكمة الاستئنافات نظرا لان الامر متصل بالموقف السياسي للادارة الاميركية بشأن مصير مدينة القدس.
وقالت صحيفة “هآرتس” بأن قرار المحكمة الاخير حال دون 50 الف مواطن اميركي من مواليد القدس، ان تتم الاشارة ان اسرائيل هي مكان ولادتهم.