انهى ابناء الطائفة السامرية صباح اليوم السبت، طقوس عيد الفسح، بالصعود إلى أعلى قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس، والذي يعتبر مقدسا بالنسبة لهم.
وخرج أبناء الطائفة الذين يسكن نصفهم قمة الجبل، منذ ساعات الفجر الأولى وقبل بزوغ الشمس ، بلباس القمباز الابيض والطربوش الاحمر ، لاداء طقوس الحج الذي يعتبر اخر ايام عيد الفسح والذي يذكرهم خروج بني “إسرائيل” من مصرقبل اكثر من 3500 عام.
وكان السامريون احتلفوا في الثالث من ايار الجاري ببدأ اول ايام عيد الفسح، وذلك بنحر ما يقارب 55 خارفا والتي تعتبر قرابين ، حسب عدد العائلات، ويتم شويها واكل لحومها، وحرق ما تبقى منها حتى يصبح رمادا، ثم يتناول السامريون نبتة شديدة المرارة، لتذكر المعاناة ومرارة الحياة التي عاشهوها ” .
يذكر أن عدد السامريين الذين يصفون أنفسهم أنهم حراس التوراة الحقيقية ويرفضون وصفهم باليهود مطلقا وهم نحو 780 نسمة يعيش نصفهم في نابلس، والنصف الآخر في “حولون” داخل أراضي عام 1948، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة هي: عيد الفسح، وعيد الفطير، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة. ويحجون ثلاث مرات سنويا على قمة جبلهم المقدس ‘جرزيم’.
السامريون يحجون على قمة “جرزيم” في نابلس
