القاهرة –NTV – نظم مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مسيرات اليوم الخميس أول أيام عيد الفطر للمطالبة بإعادة مرسي لمقعد الرئاسة بينما تلوح السلطات بفض اعتصامين لمؤيديه في القاهرة بـ”القوة”.
وتوافد الاف المتظاهرين الى مكان اعتصام الاخوان عند مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة لاداء صلاة عيد الفطر وسط أجواء احتفالية.
وقالت غادة إدريس (35 عاما) التي جاءت من محافظة المنيا بالسيارة مع زوجها وابنيها الصغيرين وطفلة عمرها شهران “جئت لهنا لأحدث فرقا صغيرا”.
وأضافت”عندما نجلس هنا بشكل سلمي سيفهمون ويعرفون اننا نرفض العودة الى نظام حسني (مبارك)” الذي اطاحت به انتفاضة شعبية عام 2011.
ودعت الجماعات الليبرالية أيضا الى مظاهرات حاشدة وصلاة عيد الفطر في الميادين في شتى انحاء مصر تأييدا لما يرونه ثورة شعبية دفعت الجيش لعزل مرسي.
وسمح الاخوان لمنظمة حقوقية ووفد من البرلمان الاوروبي بزيارة مكان اعتصامهم في رابعة العدوية حيث تقول وسائل اعلام معادية لمرسي ان المعتصمين يخزنون أسلحة.
وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أعلن فشل الجهود الدبلوماسية الدولية لحل الازمة، في حين حذرت الحكومة المعتصمين وطلبت منهم مغادرة مكاني اعتصامهم مشددة على ان قرار فض الاعتصام نهائي لا رجعة فيه.
وقال منصور في كلمة بمناسبة عيد الفطر “نحن ماضون قدما وبكل إصرار نحو تحقيق النتائج المرجوة من خارطة المستقبل” مضيفا أن مصر تمر بمرحلة حرجة.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة حازم الببلاوي في بيان تلفزيوني أمس إن قرار فض الاعتصامين “نهائي ولا رجعة عنه على الإطلاق”.
وأضاف أن المعتصمين “تجاوزوا كل حدود السلمية” واتهمهم بالتحريض على العنف وممارسته وتعطيل حركة المرور.
وقال إن الحكومة سوف تواجه “بأقصى درجات الحزم والقوة” أي محاولة من جانب المعتصمين لاستخدام السلاح في مقاومة الإجراءات التي يمكن أن تتخذها وزارة الداخلية لفض الاعتصام.
