brand zoloft without prescription. يزداد التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين بعد اربع عمليات طعن الخميس واحدة منها في تل ابيب واخرى في العفولة، وثالثة في القدس وعملية رابعة في الخليل بالضفة الغربية رغم محاولات اسرائيل احتواء التصعيد.
ووقعت ثماني هجمات بالسكين ضد اسرائيليين في الايام الستة الماضية.
واصيب اسرائيلي بجراح خطيرة الخميس قرب مستوطنة “كريات اربع” في مدينة الخليل اثر تعرضه للطعن على ايدي فلسطيني لاذ بالفرار، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان.
وقال الجيش ان قواته تمشط المنطقة بحثا عن المهاجم الفلسطيني. وقامت قوات الاسعاف الاسرائيلية بنقل الاسرائيلي المصاب بجروح خطرة لتلقي العلاج في القدس
ومستوطنة “كريات اربع” معروفة بمستوطنيها المتطرفين.
وقبلها، استشهد فلسطيني برصاص جندي اسرائيلي بعد ان هاجم مجندة اسرائيلية وثلاثة اخرين في تل ابيب الخميس بمفك، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.
وقالت الشرطة ان جنديا آخرا طارد الشاب الذي هاجم المجندة وثلاثة من عابري الطريق “بمفك”، مشيرة الى انه “اطلق النيران باتجاهه مجهزا عليه”.
وقال الجيش الاسرائيلي ان المجندة اصيبت بجراح خفيفة، وتبين لاحقا ان الشهيد هو الشاب ثائر ابو غزالة وهو من مخيم شعفاط.
وفي القدس، اقدم شاب فلسطيني يدعى صبحي ابو خليفة (19 عاما) من مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية المحتلة على “طعن شاب يهودي متدين يبلغ من العمر 25 عاما” في القدس قرب محطة للقطار الخفيف، عند الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية، مشيرة الى ان الشرطة اوقفت الفتى في الموقع.
وقالت الشرطة ان اليهودي المتدين طعن في رقبته وان حالته خطرة.
وبحسب رواية الشرطة فان الفتى الفلسطيني حاول الهرب ولكن تم اعتقاله بعد الطعن بقليل على يد وحدات خاصة من الشرطة كانت في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب مساء الاربعاء من الاسرائيليين ان يكونوا “في حالة تأهب قصوى” حيال اعمال العنف التي تشهدها القدس والضفة الغربية والتي وصلت الى داخل اسرائيل.
ومع موجة جديدة من المواجهات في القدس والضفة الغربية المحتلتين، يلوح شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، مماثلة لانتفاضتي 1987 و2000.
وقد توسعت دائرة التوتر الشديد بين الاسرائيليين والفلسطينيين الاربعاء لتبلغ وسط اسرائيل وجنوبها حيث وقع هجومان الاربعاء احدهما امام مركز تجاري في بتاح تكفا قرب تل ابيب اصيب خلاله يهودي متدين بجروح متوسطة بينما اعتقلت الشرطة الاسرائيلية فلسطينيا في الثلاثين من عمره.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص الشرطة الاسرائيلية الاربعاء في “كريات جات” في جنوب اسرائيل بعد ان طعن جنديا اسرائيليا واخذ سلاحه.
وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الشاب يدعى امجد حاتم الجندي (17 عاما) من بلدة يطا في الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وبدت البلدة القديمة في القدس المحتلة شبه فارغة الخميس الا من بعض السياح، بينما انتشرت حواجز للشرطة الاسرائيلية وكان بعض رجال الشرطة على الأسطح.
وبحسب صحافية لفرانس برس، بدأت الشرطة الاسرائيلية بوضع بوابات الكترونية لكشف المعادن امام احد الابواب الرئيسية للبلدة القديمة.
وسقط عشرة قتلى منذ الخميس الماضي، اربعة اسرائيليين وستة فلسطينيين هم مستوطنان في شمال الضفة الغربية المحتلة واسرائيليان في البلدة القديمة بالقدس، وشابان فلسطينيان استشهدا بعد مهاجمتهما اسرائيليين بالسكاكين في القدس، وفلسطينيان آخران في الضفة الغربية خلال مواجهات مع جنود اسرائيليين، بالاضافة الى شابين استشهدا اليوم الخميس احدهما في تل ابيب بعد محاولة طعن، وشهيد اخر خلال مواجهات في مخيم شعفاط مساء اليوم الخميس هو الشهيد وسام جمال فرج (20 عاما).
ويلقي عشرات الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود الاسرائيليين الذين يردون في الغالب باستخدام الرصاص الحي والمطاطي.
كما اصيب اربعة فلسطينيين بجروح في الضفة الغربية الاربعاء على ايدي مستوطنين وجنود اسرائيليين مستعربين.
واندلعت اشتباكات مجددا الخميس بين شبان فلسطينيين بعضهم طلاب جامعات جاؤوا للتظاهر لليوم الثاني على التوالي قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي قبالة مستوطنة “بيت ايل” المقامة على اراضي محافظة رام الله.
ويشعر الفلسطينيون باحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي وزيادة الاستيطان في الاراضي المحتلة بالاضافة الى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.
وطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو من الشرطة الاسرائيلية منع وزراء حكومته ونواب البرلمان من التوجه الى باحة المسجد الاقصى في القدس في اجراء يهدف الى تخفيف حدة التوتر مع الاردن وخفض مستوى المواجهات العنيفة بين اسرائيل والفلسطينيين.
واكد مسؤول اسرائيلي صباح الخميس المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام حول منع نتنياهو للوزراء والنواب من زيارة الاقصى.
واوضح المسؤول ان المنع يشمل النواب العرب واليهود.
وكان وزير الزراعة الاسرائيلي اوري ارييل من حزب البيت اليهودي (قومي ديني) زار مرارا باحة الاقصى مما اثار غضب السلطات الدينية الاسلامية القيمة على الحرم القدسي.
كما يزور الباحة احيانا العديد من نواب حزبه، اضافة الى نواب من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو.
بينما اعلن النواب العرب عزمهم تحدي قرار نتنياهو منع اعضاء الكنيست من زيارة المسجد الاقصى.
وقال النائب احمد الطيبي في بيان “لا نتنياهو ولا كل اليمين وحكومته يستطيعون منعنا من دخول بيتنا ومسجدنا المسجد الاقصى”.
وبحسب الطيبي فان قرار نتنياهو “غير منطقي وغير قانوني (…) غدا، سنكون كلنا في المسجد الاقصى”.
وبدأ التوتر على خلفية اصرار يهود متشددين على الصلاة في باحة المسجد الاقصى والسماح لهم بذلك.