أصغر أسيرة: مصابة بالرصاص ومعزولة في سجن عسقلان

17 نوفمبر 2015آخر تحديث :
أصغر أسيرة: مصابة بالرصاص ومعزولة في سجن عسقلان

cialis on sale. تعيش الطفلة الاسيرة استبرق احمد نور 14 عاما، سكان مادما قضاء نابلس، مع 38 اسيرة يقبعن في سجون الاحتلال، وهي طالبة في الصف التاسع ومن عائلة مكونة من 11 فردا.

وتقبع الاسيرة استبرق في سجن عسقلان مع الاسيريتين جيهان عريقات ومرح باكير وفي غرفة معزولة وسيئة وتفتقد لكل المقومات الانسانية.

واعتقلت الطفلة استبرق في الـ21 من الشهر الماضي بعد اصابتها بالرصاص على يد جنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة يتسهار في نابلس، وقد اصيبت في يدها اليمنى بالاضافة الى شظايا في قدمها.

ونقلت بعد اصابتها الى مستشفى شنايدر الاسرائيلي لتلقي العلاج بعد ان فقدت الوعي بسبب الاصابة.

ومكثت الاسيرة القاصر في مستشفى شنايدر 3 ايام فقط، وجرى نقلها الى اكثر من سجن ولكن لم يتم قبولها بسبب صغر سنها، ولأن سجن النساء في الشارون اصبح مزدحما تم نقلها الى غرفة معزولة في سجن عسقلان.

وقالت استبرق لمحامي هيئة شؤن الأسرى “انه عند نقلها الى سجن عسقلان تم ازالة غطاء العلاج عن يدها من قبل احدى الشرطيات رغم انها لم تتشافى بشكل نهائي من جراء الاصابة، وانه في سجن عسقلان هي بحاجة الى ادوية والى تغيير على الجرح ولا يقدم لها هناك اي علاج.

وتقول استبرق انها مثلت امام محكمة سالم العسكرية عدة مرات، وفي إحدى المرات تم الاعتداء عليها في قاعة المحكمة.

وفيما يتعلق بوضعها الصحي تقول انها ما زالت تعاني من آلام في يدها اليمنى المصابة وانه لم تجر لها اية فحوصات بعد نقلها الى سجن عسقلان.

ووصفت استبرق الوضع في عسقلان بالسيء جدا حيث تفتقد الغرفة التي تتواجد فيها للأدوات الكهربائية وللكنتين وللملابس والاغطية اضافة الى انتشار الحشرات والاوساخ وعدم السماح لهن بالخروج الى الساحة بالاضافة الى الطعام السيء.