الأسير محمد القيق.. النداء الأخير

26 يناير 2016آخر تحديث :
الأسير محمد القيق.. النداء الأخير

viagra non prescription mexico. أطلقت جهات مختلفة نداءات لإنقاذ حياة الأسير محمد القيق التي دخلت مرحلة شديدة الخطورة، بعد أن دخل إضرابه عن الطعام اليوم الـ 62.

الأسير القيق طلب من محاميه ملازمته طوال الوقت في الفترة المقبلة لتلقينه الشهادة في حال استشهاده، بعد أن فقد حاسة النطق وساءت حالته بشكل كبير وتكرر فقدانه للوعي، وفقا لعائلته التي قالت إنها قد تتلقى نبأ استشهاده في أي لحظة.

ودعت نقابة الصحفيين كافة الزملاء الصحفيين في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى التوجه لمستشفى العفولة الإسرائيلي، لمساندة الأسير الذي تواصل سلطات الاحتلال احتجازه في المستشفى وتصر على قتله.

كما أطلقت وزارة الإعلام نداء استغاثة للاتحاد الدولي للصحافيين ومختلف الهيئات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن حرية الرأي والتعبير للتدخل الفوري، لإنقاذ حياة الأسير الصحفي القيق.

ودعت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين للتحرك العاجل وعدم انتظار ساعة الصفر، “لأن ما يتعرض له القيق سيكرره الاحتلال بحق الصحفيين المدافعين عن حرية شعبنا، في محاولة لتكميم الأفواه وحجب الحقيقة عن العالم”.

أما حركة حماس، فهددت على لسان الناطق باسمها حسام بدران بأن المساس بحياة القيق سيفتح باب المواجهة الحقيقية أمام الاحتلال وسيشعل النار في وجهه، مضيفا، “من غير المعقول أن نشاهد أسرانا يعدمون على يد الاحتلال دون أن نحرك ساكنًا، فيما سيرى منا المحتل ما لم يتوقعه”.

كما حذر أسرى حماس في سجون الاحتلال برد لا يمكن أن يتوقعه الاحتلال إذا استشهد القيق، فيما قال منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر، إن كل الخيارات مفتوحة في حال استشهاده.