احتفل الاف المسيحيون الذين يسيرون وفق التقويم الغربي اليوم باحد الشعانين، بمشاركة ورجال دين، مساء اليوم الأحد، في مسيرة “أحد الشعانين” في مدينة القدس المحتلة.
وانطلقت المسيرة من دير “بيت فاجي” قرب جبل الزيتون، إلى دير القديسة “حنة” في باب الأسباط، وهو ذات خط السير للسيد المسيح لدى دخوله مدينة القدس قبيل اسبوع الالام
وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح عليه السلام إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس إستقبلوه بالسعف وباغصان الزيتون المزينة.
وحمل المشاركون في المسيرة مساء اليوم سعف النخيل، ورددوا تراتيل خاصة بهذا العيد، في اشارة الى دخول المسيح منتصرا بسبب المعجزات التي حققها
واستنكر كاهن رعية اللاتين في رام الله الأب إبراهيم الشوملي إجراءات الاحتلال بتأخير إصدار التصاريح وتسليمها للمسيحيين، ما حرم الكثيرين من الوصول الى القدس للاحتفال بهذا العيد
واشار الاب الشوملي إلى أن عدة حافلات انطلقت من الضفة الغربية، إلا أن مشاركة الفلسطينيين في المسيرة الألفية السنوية كانت قليلة بفعل إجراءات الاحتلال.
وجابت فرق الكشافة شوارع القدس احتفالا بالعيد وسط انتشار واسع لقوات وشرطة الاحتلال.
وتحدث المطران وليم الشوملي النائب البطريركي في الاراضي الفلسطينية بهذه المناسبة حيث شدد على قدسيتها مشيرا الى ان الحجاج والسياح هم عنصر اساسي في الاحتفالات الدينية معربا عن اسفه بان ما نسبته 70 % من الحجاج قد تناقص عددهم هذا العام بسبب الاحوال الامنية وقال ان الارض المقدسة بدون حجاج تفقد هويتها.
هذا واقيمت القداديس الدينية في العديد من الكنائس بفلسطين هذا اليوم وخاصة في القدس والناصرة وبيت لحم واريحا ورام الله وحيفا ويافا وعكا. levita buy.