canadian pharmacy. com. لم تسير الأمور في عملية #باص12 بالشكل الذي أرادته الخلية التي خططت لها، فالهدف كان أكبر مما حدث لكن خللا غير معروف أفسد الخطة ومنع وقوع “كارثة”. هذا ما أوردته القناة الإسرائيلية الثانية مساء أمس الخميس، بعد وقت قصير من الإعلان عن كشف أفراد الخلية التي خططت للعملية.
ووفقا لمراسل القناة العسكري ألون بن دفيد، المقرب من أذرع الاحتلال العسكرية، فإن التحقيقات التي أجريت حتى الآن أشارت إلى أن الشهيد عبدالحميد أبوسرور من مخيم عايدة في بيت لحم – وهو من كان يحمل العبوة الناسفة – لم يكن ينوي تفجير نفسه على طريقة العمليات الفدائية مطلع الانتفاضة الثانية، بل كان ينوي ترك العبوة في الحافلة ويترجل بعد وصولها لمكان معين.
وأضاف بن دفيد، أن خللا ما لم تُعرف طبيعته ولا أسبابه في العبوة الناسفة؛ أدى لانفجارها قبل الموعد المحدد، موضحا أن ذلك حدث في وقت لم تكن فيه الحافلة مكتظة، ما منع وقوع إصابات كثيرة وبالتالي “كارثة حقيقية”، حسب وصفه.
وكشف “الشاباك” أمس عن اعتقال أعضاء الخلية التي خططت لتنفيذ العملية، وهي من بيت لحم، ثم أعلن أن أمر حظر النشر حول التفاصيل مستمر حتى 19/أيار، إلا أن مراسل القناة الثانية كشف لاحقا أن عدد أفراد الخلية ستة أشخاص وهم، الفدائي والمصنّع والناقل إلى القدس والمنسق مع التنظيم والمجند ومسؤول الخلية المحلي.
وتحدثت صحيفة “معاريف” أمس عن أن الشهيد عبدالحميد استطاع تمويه نفسه والتجول في شوارع القدس بحرية، ثم صعد الحافلة دون أن يثير انتباه الركاب والسائق. فيما هاجمت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أذرع الاحتلال العسكرية وقالت إن الشهيد استطاع أن يخدعها في كل مراحل العملية.
تجدر الإشارة إلى أن العملية أوقعت 21 إصابة في صفوف المستوطنين، بينها إصابتان خطيرتان وسبع إصابات وصفت بأنها متوسطة، فيما استشهد أبوسرور متأثرا بإصابته مساء يوم الأربعاء.