استشهد الطفل “عمر عامر أبو حمدة” البالغ من العمر 6 أشهر، وأصيب 12 آخرون من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق جراء القصف المدفعي الذي استهدف الحي الغربي والمستوصف الوحيد في المخيم والذي كان يتواجد فيه عدد من الأهالي لتلقيح أولادهم.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المجموعات المسلحة المحسوبة على المعارضة السورية من جهة والجيش النظامي من جهة أخرى.
فيما تجدد القصف المدفعي على المخيم من بعد ظهر يوم أمس، حيث سقطت عدة قذائف هاون على شارع الثانوية وهناك إصابات من الأطفال، وإصابتين في السوق القديم لرجل كبير بالسن وزوجته، وقذيفة ثالثة سقطت على الشارع العام مقابل حارة الخوالد في الأراضي الزراعية دون إصابات أو أضرار.
يشار أن مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، من أكبر تجمعات للاجئين الفلسطينيين على الأراضي السورية ويستهدفه سلاح جو النظام السوري بالبراميل المتفجرة بشكل شبه يومي، موقعاً قتلى وجرحى بين المدنيين من الأهالي النازحين.
ويقدر عدد سكانه بحوالي 12 ألف نسمة، فضلاً عن مئات النازحين الهاربين من بلدات ومدن الغوطة الغربية، مثل معضمية الشام، وداريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فيها، فيما لاتزال جميع الطرق الواصلة للمخيم مغلقة إلا طريق زاكية، والذي يتعرض دوماً للقصف وأعمال القنص والتي ذهب ضحيتها العديد من أبناء المخيم. wlik medicine.