تستذكر وزارة الإعلام السنوية الثامنة والستين للنكبة، وتستعيد المذابح الجماعية والتطهير العرقي التي لن تسقط بالتقادم، وستظل رسالة إصرار على العودة والتمسك بالثوابت، وفي مقدمتها القرارات التي كفلت حق العودة وتعويض اللاجئين.
وتؤكد أن الإبادة التي تعرض لها أبناء شعب فلسطين، والتهجير، وتدمير المدن والقرى؛ تنتظر من العالم الحر أن يصوب قصر نظره بحق قضيتنا، ويعلن رفضه للاحتلال بكل أشكاله، ويضغط على إسرائيل التي ترفض الشرعية الدولية، وتنتهكها صباح مساء.
وتعتبر الوزارة معاناة اللاجئ الفلسطيني المستمرة منذ عقود في الوطن والداخل المحتل والشتات، وحصار المخيمات كما في سوريا، وشبح الفقر والبطالة والتجويع والحرمان والتمييز والتهجير الذي يلاحق شعبنا في كل بقاع الأرض، دليلاً على أكبر جريمة سياسية ارتكبتها بريطانيا، وأكملتها دولة الاحتلال.
وتنوه الوزارة إلى ما بدأت به منذ سنوات في توثيق التاريخ الشفوي للشهود على النكبة، وإنتاجها لومضات تلفزيونية تقدم حكاية الاقتلاع القاسية من المدن والقرى المدمرة، وتحث وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على المشاركة في جهود جمع الشهادات الحيّة للاجئين الفلسطينيين في كل بقاع الأرض، لقيمتها وأهميتها التاريخية، ومن أجل العودة ومحاكمة إسرائيل على جرائمها.