فك رموز مقتل هويدة الشوا … الزوج هو القاتل !

22 نوفمبر 2016آخر تحديث :
فك رموز مقتل هويدة الشوا … الزوج هو القاتل !

سمحت المحكمة المركزية في تل أبيب اليوم بنشر التفاصيل المتعلقة بجريمة قتل هويدة الشوا (44) عامًا من مدينة يافا قبل شهر، خلال تواجدها هي وزوجها في الضفة الغربية.
وقالت ابنة المجني عليها موجهة حديثها لوالدها: “إيها القاتل، كيف سوّلت لك نفسك أن تتركها تنازع لمدة ساعة ونصف. أريد أن أنظر إلى عينيه وتوجيه هذا السؤال له”.
وقد تم اليوم تقديم لائحة اتهام ضد الزوج ناصر الشوا (51) عامًا، الذي وفقًا لتحقيقات الشرطة نسبت اليه بنود، القتل وعرقلة مجريات التحقيق والتقدم بشهادة زور وكاذبة.
ووفقًا للتحقيق في ملف القضية، فإن الشرطة الإسرائيلية تسلمت خلال ساعات فجر يوم الـ23 من الشهر الماضي، بلاغًا مفاده تنفيذ عملية سطو بالقرب من بلدة بيديا الفلسطينية في منطقة رام الله، بالقرب من منطقة صناعية تحت النفوذ الاسرائيلية “بركان”. وحين وصول الشرطة ومعاينتها عثرت على جثة المرحومة داخل سيارة زوجها المتهم وكان جريحًا حينها ملقي نفسه بجانبها.
وادعى الزوج أنه حين خرج هو وزوجته من زيارة في بيديا سمع دوي انفجار في القسم الخلفي من سيارته، فتوقف لفحص الحاصل وتم مفاجأته ومهاجمته هو وزوجته من قبل ملثمين محاولين السطو عليهما مجهزين على زوجته وقاموا بإصابته بجراح طفيفة.
وخلال تحقيقات الشرطة تبين لاحقًا أنه يوجد تناقضات بين أقوال الزوج والبيانات المتواجدة بين يدي المحققين والضباط في ميدان الجريمة، وبالتالي مع تقدم سير التحقيقات وبعد الافادات والشهادات، تسلمت الشرطة نتائج حولت الزوج إلى مشتبه في تنفيذ جريمة القتل، حسب ما توصل اليه المحققون. واستندت الشرطة إلى شهادات شهود عيان في المنطقة الذين سمعوا استغاثة المجني عليها ومطالبتها بتقديم يد المساعدة لها.
وجاء في لائحة الاتهام أنه بعد خروج الزوجين من بيديا، ركن مركبته في منطقة مستوطنة “بركان” وقام بضربها على رأسها وأنحاء جسمها مرة تلو الأخرى بالحجارة وقضيب حديدي. وبعدها قام بإخفاء أداة الجريمة وقام بإدخال زوجته مرة أخرى إلى السيارة واستمر بالسفر. وحين وصل إلى مستوطنة “بركان” نزل من السيارة واستمر بالاعتداء عليها، ثم تابع سفره وتوقف مرة أخرى ليجهز عليها ويخرجها من المركبة إلى حواشي الطريق.
بعد ساعتين ونصف قام بالاتصال بالإسعاف حيث ادعى أن مجهولين قاموا بالسطو المسلح عليه وعلى زوجته، وقتلوها بعد أن سرقوا أموالهم. cialis canada trackable.