الأمم المتحدة: لن نقبل باستمرار أوضاع غزة التي تنذر بالانفجار

19 يوليو 2017آخر تحديث :
الأمم المتحدة: لن نقبل باستمرار أوضاع غزة التي تنذر بالانفجار

بحث نشطاء حقوق إنسان وسياسيون ومثقفون، الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع غيرنوت ساور مدير مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، خلال لقاء عقدته الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” بمقرها بمدينة غزة.

أكد غيرنوت ساور مدير مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن الأمم المتحدة تتابع الحقائق الموجودة على أرض الواقع بغزة، مؤكدًا عدم قبول الأمم المتحدة باستمرار هذه الأوضاع التي تنذر بالانفجار إن لم يتم تداركها من قبل المجتمع الدولي، وطالب ساور الجميع بتحمل مسؤولياته لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة.

وأوضح ساور، أن التحدي الرئيس الحالي يكمن في توفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع وخاصة الكهرباء، إضافة إلى تحسين الخدمات الإنسانية المختلفة.

وقال: “إن مهمتنا هي تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة على كل المستويات من خلال حث جميع الأطراف على القيام بواجباتها، وذلك من خلال عمل دبلوماسي من خلال الرسائل والنداءات العاجلة والتقارير غير الدورية واللقاءات.

وشدد ساور على أهمية إتمام المصالحة الوطنية، لأن أزمة الانقسام تشكل التحدي الأبراز للفلسطينيين، وتعقد عمل جميع المؤسسات الوطنية والدولية”.

بدوره، استعرض مدير الدائرة القانونية في “حشد” المحامي كارم نشوان في مطلع اللقاء أرقاماً تشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تجرف سكان قطاع غزه إلى مصير مجهول، مشيراً إلى أن قطاع غزة تنعدم به أبسط متطلبات العيش الكريم والكرامة
الإنسانية، خاصة في ظل التدهور الحاد في حالة حقوق الإنسان، واستمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي في صيف حار، ونقص الميزانيات التشغيلية لكافة المنشآت والمؤسسات الخدمية، وانعدام وتراجع فرص الحصول على الخدمات الصحية والإنسانية،
بسبب الاحتلال والحصار أولاً، والانقسام ثانياً، وثالثا عجز المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته الأخلاقية والقانونية والإنسانية.

وأضاف نشوان، أن معدل البطالة اقترب اليوم من 60%، وهذا رقم خطير جداً ولعله الأكثر في العالم، إضافة إلى أن مستوى الفقر بين الفلسطينيين أكثر من 85% تحت خط الفقر، أي نحو مليون و600 ألف شخص، من أصل 2 مليون فلسطيني، يقطنون غزة، والأعداد تتزايد بشكل مخيف”.

أوضح نشوان، أن معدل دخل الفرد اليومي بغزة، يبلغ حوالي 2 دولار أمريكي في وقت أغلق أكثر من 80% من مصانع غزة، بعضها مغلق بشكل جزئي، والآخر بشكل كلي، مما أدى إلى تراجع خطير جدًا في عجلة الإنتاج، بسبب الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المواد الخام”.

وفي ختام اللقاء، طالب المشاركون من ساور بأن تقوم الأمم المتحدة بالعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للضغط على إسرائيل كسلطة احتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، والتدخل لدي الجهات المختصة لوقف سياسة العقوبات الجماعية المستمرة ضد سكان قطاع غزة، والعمل على رفع الحصار، وفتح كافة المعابر، وإنهاء معاناة السكان في القطاع.

 

  where can i buy viagra using paypal buy Kamagra Polo online, www.lavetrapills for sale. purchase Antabuse phenofibrate efectos