في ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم.. مواطنون يتصدون لعربدات المستوطنين في القدس

تصدى أبناء البلدة القديمة في القدس المحتلة، حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، لعربدات وبلطجة عصابات المستوطنين اليهودية في البلدة، خلال مسيرات استفزازية لمناسبة ما يسمى “خراب الهيكل”.

وقالت مصادر محلية، إن عصابات المستوطنين استباحت القدس القديمة في ساعة متأخرة من ليلة أمس، واعتدت على ممتلكات المقدسيين ومحالهم التجارية وهي مغلقة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال، وهاجمت الحي الإفريقي الملاصق للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر “المجلس”، ما دفع الشبان من الحي والأحياء المجاورة للتصدي لهذه العصابات التي انضمت اليها قوات الاحتلال في الاعتداء على المواطنين.

وفي الوقت نفسه، تصدى الشبان لعربدات المستوطنين قرب باب المسجد الأقصى من جهة حارة باب حطة، واندلعت مواجهات واشتباكات بالأيدي بين الطرفين الى أن وصلت قوات معززة من جنود الاحتلال وانضمت الى طرف المستوطنين وشرعت بالمشاركة في الاعتداء على السكان.

وقد نظم آلاف المستوطنين، مساء الإثنين، احتفالات وشعائر تلمودية “استفزازية” في شوارع مدينة القدس، بمناسبة ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم، التي تستمر حتى مساء اليوم الثلاثاء.

وشرع المستوطنون بالوصول إلى القدس القديمة في مسيرات متعددة، وسط “أعمال عربدة” بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصولًا إلى باحة حائط البراق.

وكانت منظمات “الهيكل” المزعوم أعلنت عن تنظيم مسيرة حاشدة، تنطلق من أحد أبواب البلدة القديمة (الباب الجديد)، وتطوف حول أبواب القدس القديمة بهذه المناسبة.

كما دعت المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات، يوم الثلاثاء، للمسجد الأقصى المبارك لنفس المناسبة.

من جانبها، أغلقت الشرطة الإسرائيلية عدة شوارع في القدس المحتلة تسهيلاً لوصول المستوطنين إلى البلدة القديمة باتجاه باحة البراق، في الوقت الذي عززت فيه قوات الاحتلال انتشارها بالمدينة وشددت من إجراءاتها بحق المواطنين المقدسيين.

و”الهيكل”، حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام.

وأُطلق عليه اسم “الهيكل” لوضع التابوت الذي يحتوي على الوصايا العشرة، غير أن البناء تعرض للتدمير على يد القائد البابلي، نبوخذ نُصَّر، أثناء غزوه القدس، عام 586 قبل الميلاد.

وفيما يصر اليهود على أن الهيكل كان في الموقع الحالي للمسجد الأقصى، فإن الحفريات الواسعة التي قامت بها إسرائيل في المنطقة منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس، عام 1967، لم تثبت وجوده، دون أن يكون من الواضح حتى الآن موقعه الحقيقي. ciplafield Cialis for sale, nolvadex reviews meloxicam dose guinea pigs. best drugstore foundation oily skin

عن admin

شاهد أيضاً

قصف متواصل لمناطق القطاع وحماس تبحث مقترحا لوقف إطلاق النار

في اليوم الـ207 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة …