قالت نقابة الصحفيين، إنها وثقت نحو 500 انتهاك من قبل حماس بحق الصحفيين، منذ أحداث الانقسام 2007.
وأوضح عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين منتصر حمدان في حديثٍ لتلفزيون فلسطين، مساء أمس الاثنين “أن ما تروجه حماس من وجود حرية رأي وتعبير في قطاع غزة هو كذب وخداع، فمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في قطاع غزة لا زالت تسيطر عليه حماس، وحولته إلى مقر أمني”، وفق قوله.
وأضاف، أن حماس حولت قطاع غزة إلى بيئة معادية وخطيرة لعمل وسائل الإعلام والصحفيين منذ سيطرتها بقوة السلاح على قطاع غزة، مشدداً على أن الاعتداء على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في القطاع، ومنع طواقمها من التغطية الميدانية، هو جزء من جريمة منظمة بحق الإعلام الفلسطيني، ومسألة تراكمية.
وبين حمدان، أن حماس صعدت من انتهاكاتها بحق الصحفيين مؤخراً، وسلمت عدداً كبيراً منهم استدعاءات، واعتقلت آخرين وقامت بتعذيبهم بشكل وحشي داخل مراكز التوقيف، مشيراً إلى أن هناك صحفيين كسرت أصابعهم خلال التحقيق، وجرى تهديدهم وعائلاتهم بعدم الإفصاح عما جرى معهم.
وناشد جميع الفصائل والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، أن تأخذ موقفاً جدياً من انتهاكات حماس بحق الجسم الإعلامي، بعيداً عن الاكتفاء بالإدانات، مطالباً بمقاطعة حماس وتحميل رئيس مكتبها السياسي المسؤولية عن كافة الانتهاكات الجارية من قبل حركته بحق الصحفيين ومؤسساتهم.