بدأ ناخبو إيران الإدلاء بأصواتهم في أنحاء البلاد، صباح اليوم الجمعة، لانتخاب برلمان جديد، وسط أزمة اقتصادية ومالية حادة تواجهها البلاد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها بداية من الساعة 8 صباحا وتستمر حتى الساعة 6 مساء بالتوقيت المحلي للبلاد.
وكان المرشد الأعلي الإيراني آية الله على خامنئي أول من أدلى بصوته في الانتخابات التي من المتوقع أن تشهد إقبالا ضعيفا، بحسب مسؤولين.
وبالنظر إلى حالة الاستياء العام إزاء سياسات الحكومة، يبدو أن الإصلاحيين الذي ينتمي إليهم الرئيس حسن روحاني يستعدون لخسارة الأغلبية في البرلمان.
وفي المقابل، يأمل المحافظون والمتشددون في عودة سياسية، وهم الذين يرفضون، ضمن أشياء أخرى، الاتفاق النووي مع القوى العالمية والذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
وتسبب رفض مجلس صيانة الدستور صاحب النفوذ القوي وغير المنتخب، آلاف المرشحين الإصلاحيين قبل الانتخابات في إحباط سعيهم للسيطرة على البرلمان.
ويقرر المجلس ما إذا كان المرشحون مؤهلين فكريا للترشح للبرلمان.
وكانت معايير مجلس صيانة الدستور مثار جدلا لسنوات. ووردت تقارير بأن عدد الإصلاحيين المسموح لهم بالترشح هذه المرة ضئيل للغاية، حتى أنهم ناضلوا من أجل تجميع قائمتهم المؤلفة من 30 مرشحًا في العاصمة طهران.
ويتنافس حوالي 7000 مرشح على الفوز بـ 290 مقعدًا برلمانياً.
وفي المدن الكبرى، من المتوقع أن تمدد وزارة الداخلية فترة الانتخابات حتى منتصف الليل.
ومن المتوقع الإعلان عن نتائج الأقاليم الأصغر غدا السبت. وفي المدن الكبرى يستغرق الفرز مدة تصل إلى 72 ساعة