قيادات فصائلية لـ “القدس”: لا فرق بين نتنياهو وغانتس فجميعهم من مجرمي الحرب

2 مارس 2020آخر تحديث :
قيادات فصائلية لـ “القدس”: لا فرق بين نتنياهو وغانتس فجميعهم من مجرمي الحرب

أكد قيادات من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن الانتخابات الإسرائيلية لا تؤثر على الشعب الفلسطيني مهما كانت نتائجها، وأنه لا فرق بين المتنافسين سواء زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، أو زعيم أزرق- أبيض بيني غانتس، فجميعهم من مجرمي الحرب، يتطلعون لمزيد من سفك الدم الفلسطيني.

جاء ذلك في حديث لـ “القدس” دوت كوم، على هامش مشاركتهم في الاعتصام الأسبوعي مع أهالي الأسرى بمقر الصليب الأحمر بغزة.

وقال أحمد المدلل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن جميع قادة الاحتلال يمتلكون “نفس المشروع الصهيوني الذي يميل نحو التطرف”، مشيرًا إلى أن جميع المرشحين يحاولون الضغط على الشعب الفلسطيني للاعتراف بيهودية الدولة، والاستمرار بمشاريع التهويد والاستيطان على حساب الحق الفلسطيني.

وأكد أن هوية رئيس الوزراء الإسرائيلي القادم لن تغير من حالة الصراع باعتبار أنهم جميعهم على اختلاف وجوههم يعملون لصالح هدف واحد، ويمارسون نفس الأساليب، من القتل والتدمير والتهويد والاستيطان ضد كل ما هو فلسطيني.

وشدد على أن المقاومة ستستمر في نضالها حتى دحر الاحتلال، ولا يمكن أن يكون هناك أي خيار للسلام مع هذا العدو.

وأضاف “لن نسمح للمشروع الصهيوني أن يثبت أركانه من خلال صفقة القرن أو غيرها من المؤامرات التصفوية، ولذلك لا نعول كثيرًا على من سيكون رئيس الوزراء القادم، وكل قادة العدو في ميزان واحد، وهو ميزان الإجرام والاحتلال”.

من جهتها قالت مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن كل قادة الاحتلال يمثلون نفس المشروع الذي يسعى لقتل وتهجير الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم ويقوم على العدوان ضد كل من يقف في وجههم.

وأكدت أنه لا فرق بين نتنياهو أو غانتس، وأنهم جميعًا يتبارون حول من أكثرهم يوغل في الدم الفلسطيني.

وشددت على ضرورة الوحدة الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن وكل المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، ومواصلة النضال ضد الاحتلال ووجوده بكل الطرق والوسائل، باعتبار أن ذلك حق طبيعي ومشروع.

من ناحيته، قال عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن المرشحين للانتخابات الإسرائيلية يتسابقون حول استعداداهم للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني والاستمرار بالعمل الجاد من أجل تطبيق ما يسمى صفقة القرن، وتهويد القدس، والتنكيل بأبناء شعبنا في الضفة وأراضي الـ 48.

وأشار إلى أن جميع الأحزاب الإسرائيلية وكذلك جمهورهم يميل نحو التطرف، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يراهن على أي من تلك الأحزاب والمرشحين سواء كان نتنياهو أو غانتس، باعتبارهم جميعهم موحدون في خطتهم بالتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن الأنظار الفلسطينية تتجه نحو القائمة العربية المشتركة وما يمكن أن تحققه بما يخلق حالة من التوازن من أجل تحسين الواقع الاجتماعي والسياسي والحياتي لشعبنا في الداخل المحتل.

ورأى أن الأولوية فلسطينيًا، هو ضرورة الاستفادة من التجربة العملية الديمقراطية الإسرائيلية من أجل إجراء انتخابات فلسطينية تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني، وفتح الباب أمام طاقات شابة لتشبيب النظام السياسي الفلسطيني، والعمل وفق أساس ديمقراطي يؤمن بالشراكة الحقيقية.

من جهته قال أبو خميس دبابش مدير العلاقات العامة في حماس، إن كل المرشحين الإسرائيليين مجرمو حرب، ويعملون ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف “جميعهم أياديهم ملطخة بدماء شعبنا، وهم من يقتلون ويأسرون أبناء الشعب الفلسطيني، ولذلك لا يمكن أن نعير اهتمام لانتخاباتهم ولمن سيفوز منهم، فالصهيوني هو الصهيوني، والمحتل هو المحتل، لا فرق بينهما”.