وصفت الحكومة الفلسطينية الخميس، إقدام سكان قرية قصرة، الذين احتجزوا وتعرضوا بالضرب لحوالى 10 مستوطنين قبل ان يتم تسليمهم للجيش الاسرائيلي، ما حدث بانه كان “دفاعا عن النفس”.
وقال المتحدث باسم الحكومة مدير المركز الإعلامي الحكومي إيهاب بسيسو في بيان “أن أهالي قرية قصرة التي تعرضت لعشرات الاعتداءات من المستوطنين خلال الشهور الماضية كانوا في حالة دفاع عن النفس”، داعيا “المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل توفير الحماية لشعبنا”.
وكان حوالى 10 مستوطنين من مستوطنة ايش كودش العشوائية، احتجزوا وتعرضوا للضرب الثلاثاء على ايدي مواطنين من سكان قرية قصرة قبل ان يقوم الجيش باجلائهم بعد ان ابلغهم مسؤولون فلسطينيون محليون بالحادثة.
وبحسب السلطات الاسرائيلية، كان هؤلاء المستوطنون يريدون ارتكاب تجاوزات في البلدة ردا على اقتلاع الجيش اشجار زيتون زرعها المستوطنون من دون اذن في ايش كودش.
وقالت الشرطة ان سبعة من هؤلاء المستوطنين وضعوا في الاقامة الجبرية لخمسة ايام.
ويرتكب مستوطنون متطرفون وناشطون من اليمين المتطرف اعتداءات تحت شعار “الثمن الواجب دفعه” على قرويين فلسطينيين، او عرب اسرائيليين، واماكن عبادة مسلمة او مسيحية، وناشطين اسرائيليين سلميين، وحتى الجيش بعد قرارات تتخذها الحكومة يعتبرونها تضر بمصالحهم او اعمال ينفذها فلسطينيون.
وتسجل حوالى سبعة حوادث اسبوعيا بين الفلسطينيين والمستوطنين توقع ضحايا او اضرارا في الجانب الفلسطيني، في حين يسجل حادث واحد اسبوعيا يوقع اصابات في الجانب الاسرائيلي، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة.
cialis de venta. وبعد ظهر الخميس اعلن الجيش عن تحقيق حول حادث اخر سمح خلاله جنود لمستوطنين برشق فلسطينيين بالحجارة في قرية قرب نابلس.
وتم تصوير الحادث من قبل منظمة “بتسيلم” الاسرائيلية.
وقال الجيش ان “القوات على الارض لم ترد بطريقة مناسبة”، مذكرا بان الاوامر التي تعطى في مثل هذا الوضع هي منع اعمال الناشطين الملثمين وابلاغ الشرطة.