من المقرر أن يعود حوالي عشرة آلاف طفل في الدنمارك إلى دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس اليوم الأربعاء.
وبعد إحراز تقدم في وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، تعيد الدولة الاسكندينافية التلاميذ، ممن هم في مراحل التعليم حتى الصف الخامس للمدارس، بعد توقف لمدة شهر.
ويستهدف القرار تخفيف العبء عن الآباء، الذين يعتنون بأطفالهم في المنازل، إلى جانب القيام بوظائفهم، حسب متطلبات التباعد الاجتماعي.
ويجب أن تلبي المدارس متطلبات معينة، بما في ذلك وجود مسافة كافية بين التلاميذ.
وستحتاج بعض المنشآت إلى عدة أيام أخرى قبل إعدادها لاستقبال التلاميذ وستفتح أبوابها الاثنين المقبل على أقصى تقدير.
على الرغم من ذلك، يساور القلق الكثير من الآباء حيال عواقب إرسال أطفالهم إلى المدارس مرة أخرى، وقبل أن تفعل ذلك معظم دول العالم.
وإعادة فتح المدارس ستكون الخطوة الأولى للبلاد نحو رفع القيود، التي فرضت خلال الوباء.
يذكر أن الحكومة سارعت بالتحرك فور تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد ، حيث أغلقت الحدود في 14 آذار، غير أن المطاعم والمقاهي والحانات والمسارح وغير ذلك من المنشآت الترفيهية ستظل مغلقة حتى العاشر من أيار المقبل.