ناهزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة 50 ألفاً مساء الخميس بعدما حصد الوباء خلال 24 ساعة أرواح 3176 مصاباً، في حصيلة يومية شبه قياسية، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ وباء كوفيد-19 حصد في الولايات المتّحدة لغاية اليوم أرواح 49 ألفاً و759 مصاباً.
بدوره ارتفع إجمالي عدد الإصابات المثبتة مخبرياً بالفيروس في الولايات المتّحدة إلى 866.646 إصابة بعدما أتت نتيجة 26.971 فحصاً أجريت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إيجابية.
والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير هي الدولة الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.
لكنّ عدد المصابين الحقيقي في الولايات المتّحدة هو على الأرجح أكبر بكثير، والسبب في ذلك هو عدم إجراء فحوصات على نطاق واسع في البلاد.
وفي نهاية الأسبوع الماضي سجّلت الولايات المتّحدة حصيلتي وفيات يوميتين قياسيتين (4500 و3800 وفاة) لكنّ السبب في هذا العدد المرتفع كان في جزء منه إضافة وفيات حصلت سابقاً حصيلة الوفيات اليومية بسبب “ترجيح ارتباطها” بكوفيد-19.
وإذا استثنيت هاتان الحصيلتان، تصبح حصيلة الوفيات المسجّلة مساء الخميس أعلى حصيلة وفيات على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم.
ولكن على الرّغم من هذه الأرقام المفزعة فإنّ عدداً من الولايات الأميركية مثل تكساس وفيرمونت وجورجيا قرّرت الشروع في رفع تدابير الإغلاق المفروضة للحدّ من تفشّي الوباء وسمحت بالتالي لبعض القطاعات التجارية بالعودة لمزاولة عملها.