حرب بدون أسلحة

25 أبريل 2020آخر تحديث :
حرب بدون أسلحة
حرب بدون أسلحة

بقلم: ڤيدا مشعو

رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”/الناصرة

معظم المصائب التي حلت على الحياة الاجتماعية والعمل والاقتصاد، سببها دخول العالم في حرب دون زسلحة وبدون خبرة في كيفية التصدي لما يحصل مع وباء الكورونا، مما جعل اليمين المتطرف في العالم، وفي البلاد، يستغل هذا الوباء لتعزيز سلطاته.

لفكّ عسر شعبنا وللتخلص من صندوق شرور ما سيلحق بنا، في ظل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة تجاه الفلسطينيين، ولكي لا يعلق مصيرنا في حلقة لا مخرج منها، فيدعى المواطن العربي لأن يعد نفسه بمحاولة رفع مستواه في جميع المجالات.. حتى نتخلص من العسر ومن وباء العنصرية في نظام حكومة لا تعتبر العربي في الداخل مواطنًا في بلاده.

وكل ما نحتاجه هو الصمود على هذه الارض.

بدها شوية توضيح…

– “رجعت حليمة لعادتها القديمة”، هذا المثل ينطبق على موضوع العودة الى ضم المستوطنات التي في الاغوار الى اسرائيل، لتصبح مستوطنات قانونية وكأن الاستيطان قانوني وشرعي.

– الانجاز الهائل الذي تم مؤخرًا في مستوطنة “يتسهار” هو ازالة بعض الخيم او المضارب، ان صح التعبير، واعتداء على الجنود من قبل مستوطنين.

– اليوم عاد المستوطنون الى البناء في يتسهار مرة اخرى… المستوطنون لا يصلّون على نبي!

– بصراحة وللأسف والحزن والخجل ايضًا، تزايدت اصابات الاطفال في الأزقة والشوارع وداخل المنازل وكأنها ساحات وغى.

بعض من البيوت تنقصها الأمور الأساسية لحماية اطفالنا.

– لم أجد تعبيرًا أقوى من أن زمن ڤيروس الكورونا جعلنا نأخذ هدنة مع حياتنا. هدنة مع أنفسنا ومع عملنا.. الذي لا ينتهي ومع البعد عن الأهل والاصدقاء.

– مع سيئات الڤيروس فإنه أزاح ستار الطمع واللهث وراء المادة، الذي أصبح طلب الجميع وفتح أمامنا باب التفكير في الى العودة الى حياة جميلة وهادئة في دائرة العائلة والاصدقاء والى جوهر الحياة الجميلة.

– الولايات المتحدة ستحقق لمعرفة ما اذا كان مختبر صيني هو المسؤول عن تفشي ڤيروس كورونا، وكأننا لا نعرف ان ننام وان نحلم الا بقرارات الولايات المتحدة١