الاحتلال يمتنع عن تعويض عائلة الشهيدة عائشة الرابي

16 يونيو 2020آخر تحديث :
الاحتلال يمتنع عن تعويض عائلة الشهيدة عائشة الرابي

تمتنع سلطات الاحتلال، عن تعويض عائلة الشهيدة عائشة الرابي، بعد ستة أشهر من اعترافها بأن قتلها على يد مجموعة من المستوطنين في أكتوبر 2018 قرب نابلس، كان عملًا عدائيًا.

وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فإنه رغم الاعتراف بالرابي (47 عامًا) بأنها قتلت نتيجة العمل العدائي من المستوطنين، إلا أنه لم يتم الحديث من أي من الجهات المختصة الإسرائيلية بشأن قرار تعويضهم وحقوقهم التي تم إقرارها.

وكانت عائلة الرابي تقدمت بطلب للحصول على ضمان اجتماعي بهدف الحصول على تعويض، لكن وفقًا للقانون الإسرائيلي فإنه يسمح فقط لمن يحمل الجنسية الإسرائيلية أو من يقيم بداخل إسرائيل، بالحصول على مثل هذا الضمان بعد الاعتراف بهم كضحايا لتلك الأعمال العدائية كما توصف.

ولم تكن الشهيدة الرابي تحمل أي هوية إسرائيلية، كما أن الحدث وقع في منطقة لا تصنف بأنها “أراضٍ إسرائيلية”. بحسب يديعوت.

وفي يناير الماضي، اعترفت وزارة الجيش الإسرائيلي بأنه يحق للعائلة التقدم بطلب للحصول على تعويضات، وفقًا لقانون ضحايا الهجمات القومية.

وفي  نيسان الماضي، وجهت العائلة عبر محاميين، طلبًا بهذا الشأن، إلا أنها لم تتلقَ جوابًا.