رفضت حكومة إسرائيل مبادرة فلسطينية بتأييد أميركي لتشكيل لجنة مشتركة إسرائيلية – فلسطينية – أميركية، للتربية على السلام ووقف التحريض، علما أن إسرائيل تتهم الفلسطينيين بالتحريض ضدها.
ونقلت صحيفة “هآرتس” اليوم الأربعاء، عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، المكلف بمتابعة موضوع التحريض، أبلغ الجانب الأميركي بأن إسرائيل تضع شرطا مسبقا لتشكيل لجنة كهذه بأن ينفذ الفلسطينيون خطوات لبناء الثقة وبينهم محو “مضامين تحريضية” من عدد من مواقع الإنترنت الفلسطينية الرسمية.
وقال الموظف الإسرائيلي إن المبعوث الأميركي الخاص للمحادثات الإسرائيلية – الفلسطينية، مارتن إنديك، ومسؤولين أميركيين آخرين توجهوا إلى نتنياهو قبل عدة أسابيع وسلموه اقتراحا فلسطينيا يقضي بتشكيل لجنة ضد التحريض في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ومن أجل التربية على السلام، وأوضحوا أن الولايات المتحدة تؤيد الاقتراح الفلسطيني.
وأضاف أن شطاينيتس رفض الاقتراح معتبرا أنه لا توجد تناسبية بين التحريض الفلسطيني والتحريض الإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن مكتب شطاينيتس إنه “لا مكان للجنة تشكل غطاء لاستمرار التحريض في السلطة الفلسطينية، وأوضحنا للفلسطينيين أنه إذا كانوا معنيين بأن ندرس تشكيل لجنة كهذه فإن عليهم أن يتوقفوا عن التحريض في وسائل وسائل الإعلان التي يسيطر عليها أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) لعدة أسابيع على الاقل”.
pure green coffee bean extract.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ادعى في عدة مناسبات مؤخرا بأن الفلسطينيين يمارسون “تحريضا منهجيا” ضد إسرائيل، وعقد مداولات في الحكومة بهذا الخصوص، وبعد ذلك بدأ شطاينيتس بعقد لقاءات مع دبلوماسيين وصحافيين أجانب لطرح ادعاءات إسرائيل بخصوص “التحريض” الفلسطيني