الحبر الاعظم يغادر بيت لحم بعد لقائه عشرات الاطفال في مخيم الدهيشة

25 مايو 2014آخر تحديث :
الحبر الاعظم يغادر بيت لحم بعد لقائه عشرات الاطفال في مخيم الدهيشة

 غادر قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قبل قليل مدينة بيت لحم في ختام زيارة لها استمرت عدة ساعات تراس خلالها   القداس الالهي الكبير الذي في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم بحضور ممثلي الطوائف المسيحية، والرئيس محمود عباس.

 

cialis tablets 20 mg prices.

وكان في وداع قداسته الرئيس محمود عباس وعدد من المسؤولين  ورجال الدين

وكان البابا ادى صلاة خاصة قرب جدار الفصل العنصري قبل اقامة القداس الالهي الذي قال فيه : انا اعترف لله ولكم ايها الاخوة انني اخطأت كثيرا بالقول والفعل والاهمال. ليغفر الله زلاتنا ويبلغنا الى الحياة الابدية.

وقد بدأت قراءات من الاسفار المقدسة، بينما ستتلى قصة الميلاد من انجيل القديس لوقا.

وعقب القراءات، قال البابا فرنسيس “نحتفل بهذا المكان الذي ولد فيه السيد المسيح، نشكر الله، ونشكركم في حجي الاول. سيادة الرئيس عباس الكهنة والبطاركة، الاخوة المكرسين وكل من يعمل لاحياء الايمان والرجاء”.

 

واضاف البابا: الطفل يسوع ولد في بيت لحم وهو علامة الخلاص. يبقى دائما لحنان الله وحضور الله في العالم (..) اليوم الاطفال علامة رجاء وعلامة حياة، وعلى حالة العائلة والعالم، فاذا قبلت العائلة الاطفال فهي عائلة سليمة”.

وتذكر البابا “ما تقوم به مؤسسات ايفتا للاطفال، والتي اسسها البابا بولس السادس للاطفال البكم”. وقال : ابحثوا عن الطفل، طفل بيت لحم هو كلمة الله الذي اصبح انسانا ليكلم العالم. اليوم الاطفال يحتاجون لان يستقبلهم ولان يدافع عنهم منذ وجودهم في ارحام امهاتهم.

واضاف “هناك اطفال يعيشون على هامش المجتمع والمدن، الكثير من الاطفال يتم استغلالهم واساءة معاملتهم. يخضعون للعنف والتجارة بالبشر. الكثيرون هم لاجئون. كثيرا ما يغرقون في البحر المتوسط في رحلتهم الى اوروبا ونحن نخجل امام الله لما يحدث لهم. من نحن امام يسوع الطفل”.

وتساءل “هل نحن مثل هيردوس الذي يريد ان يذبح الاطفال ام مثل الرعاة الذي ذهبوا وسجدوا للطفل. هل نكتفي بالكلام لكل من يستغل الاطفال للربح المادي. هل نحن قادرون على ان نقف معهم نصغي اليهم نصلي من اجلهم ومعهم ام اننا نهملهم لنقضي اوقاتنا الخاصة”.

واعتبر البابا “ان العالم يبذر الكثير من الخيرات في حين ان هناك الكثير من الامراض التي يسهل علاجها”.

وارتفعت الاصوات بالدعاء الى الله من اجل السلام بالارض المقدسة.

 

وتقدمت عائلة فلسطينية وبينها الاطفال امام قداسة البابا ليمنحها البركة.

ووجه البابا دعوة للرئيس عباس والرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريس للوصول الى السلام، والصلاة من اجل السلام، مقدما بيته من اجل الصلاة لهذه الغاية.

وتزامن اذان الظهر في مدينة بيت لحم، مع اداء التراتيل الدينية المسيحية في مشهد يجسد معاني التعايش.

 

لقطات من زيارة البابا

* توقفت سيارة البابا أمام جدار الفصل العنصري

 

*ترجل البابا من سيارته ليرى عن كثب جدار الفصل العنصري الذي يفصل بيت لحم عن القدس

*احاطت سيارة البابا جموع من اطفال مخيم عايدة المجاور للجدار

*اصر البابا على ان تكون سيارته مكشوفة ليتسنى له الحديث مع مستقبليه

*اختار البابا ان يزور فلسطين كاول بلد بعد انتخابه للكرسي البابوي

*سيصلي في كنيسة المهد ومساء في كنيسة القيامة

* البابا في ساحة المهد لاقامة قداس كبير

البابا قرب جدار الفصل

البابا قرب جدار الفصل

* خصص مكان للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

* التقى البابا رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون وقدمت له مصباح بيت لحم كتذكار صنع من حجارة القدس

* بابون تشرح للبابا معاني الهدية

* “معا نمضي قدما” اسم النشيد الذي انشد خصيصا ترحيبا بقداسة البابا

*يبدأ القداس الساعة 11

* توقف البابا عند الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

البابا قرب جدار الفصل

البابا قرب جدار الفصل

*اصحب البابا معه كرادلة من الفاتيكان

* كان في استقبال البابا مطارنة الارض المقدسة

 * الرئيس عباس وصل ساحة المهد لحضور القداس

* اصطحب البابا عددا من البطاركة في الشرق

* صدحت حناجر المئات من مستقبلي البابا في ساحة المهد بالنشيد “موطني”

* وصل مع الرئيس عدد من الوزراء والنواب ورئيس الحكومة

 

* وتقدم البطاركة نحو الهيكل يترأسهم قداسة البابا

* الصليب من خشب زيتون بيت لحم

*جوقة للترتيل ممثلة لعدة مناطق

*يتقدم المحتفلين شبان من المعهد الاكليريكي في بيت جالا