قداسة البابا يصلي من اجل السلام في بيت لحم

25 مايو 2014آخر تحديث :
قداسة البابا يصلي من اجل السلام في بيت لحم

 وصل قداسة البابا فرنسيس الأول  بابا الفاتيكان صباح اليوم الاحد، إلى مدينة بيت لحم قادما من الاردن.

وهبطت الطائرة الملكية الاردنية التي تقل قداسته في مهبط الرئيس في بيت لحم، حيث توجه قداسته إلى قصر الرئاسة وسط المدينة للقاء الرئيس محمود عباس.

واجرى الرئيس عباس، مباحثات مع قداسة البابا حول علاقة دولة فلسطين بالفاتيكان.

ووصل البابا، بالقرب من “قبة راحيل” قرب الجدار  العنصري ليطلع على الواقع الذي يعيشه شعبنا.

وقال الرئيس عباس، في بداية مؤتمر صحافي عقده مع بابا الفاتيكان، انه “لشرف كبير ان نستقبلكم يا قداسة البابا في ارض المسيح”. واضاف: انتم تحلون ضيفا عزيزا.

في انتظار اسقف روما

في انتظار اسقف روما

واكد ان “زيارتكم (البابا) تحمل معاني (..) كمدافع عن الارض والسلام”.

 – ان الارض تعتز بمسلميها ومسيحييها بزيارتكم.

– سعدت جدا بالاجتماع مع قداسة البابا، فزيارة قداسته اضافة لما لها من معان سامية، فهي زيارة تاريخية نعتز بها في اطار علاقات الصداقة.

– نطمح دوما لتعزيز العلاقات، فالارض المقدسة هي وجهة مئات الملايين من المؤمنين، وهي تمثل نموذجا فريدا للتعايش.

– اننا اذ نستقبلكم في دولة فلسطين فاننا نحيي لقاءكم التاريخي مع البطرك المسكوني.

"اهلا وسهلا بالضيف"

“اهلا وسهلا بالضيف”

– اطلعت قداسته على اخر مستجدات العملية السلمية والمفاوضات للوصول الى سلام، وقد احطنا قداسته علما بمآلات العملية التفاوضية والعراقيل التي تعترض سبيلها وعلى رأسها الاستيطان والاعتداءات على دور العبادة، وكذلك الاستمرار في احتجاز الاف الاسرى الذي يخوضون هذه الايام اضرابا عن الطعام ، بسبب سوء المعاملة.

– وقد اطلعنا قداسته على الوضع المأساوي الذي تعيشه القدس الشرقية عاصمة دولتنا المحتلة.

ويرافق قداسة البابا خلال زيارته لمدينة بيت لحم قرابة 58 رجل دين وشخصيات اعتبارية قادمة معه من الخارج،  اضافة الى نحو 67 اعلاميا  وعدد من رجال الامن من دولة الفاتيكان.

– اننا ندعو الحكومة الاسرائيلية الى التوقف عن الاعمال التي تخالف القانون الدولي (..) رؤيتنا ان تبقى القدس مفتوحة امام اتباع الديانات السماوية دون تمييز.

– اجراءات الاحتلال ادت الى هجرة المسيحيين.

 

– اننا على استعداد للعمل على تعزيز الوجود المسيحي الاصيل في القدس.

– نعول على قداستكم بالاسهام للعمل على تمكين شعبنا من نيل حريته واستقلاله واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

– شاهدتم الجدار الذي تقيمه اسرائيل القوة الغاشمة على ارضنا.

– نحن شعب يتطلع للعيش بحرية وكرامة على ترابه الوطني بعيدا عن حراب الاحتلال.

– قدمنا تضحيات جساما من اجل السلام. نريد دولة تعيش الى جانب اسرائيل بسلام.

 

– نحن ملتزمون بالمبادرة العربية للسلام.

– نشكركم على لقائكم اطفال اللاجئين في المخيمات، ونقدر رغبتكم مشاركة طاولة الغداء مع عائلات فلسطينية (..) اللقاء يذكر العالم بمأساة فلسطين.

– مبادئ السلام آن لها ان تحترم وتطبق في الاراضي المقدسة.

– نوجه رسالة سلام لجيراننا الاسرائيليين، قائلين تعالوا نصنع السلام. ما تسعون له من خير ورخاء شعبكم هو عينه ما نصبو اليه.

– قداسة البابا، ان الالاف من المؤمنين ينتظرون منذ الصباح ليعربوا عن مدى حبهم، وليصلوا معكم لله العلي القدير من اجل الاخاء والمحبة والسلام، فاهلا وسهلا في فلسطين.

من جانبه، قال البابا فرنسيس في خطابه، اشكر سيادة الرئيس محمود عباس لترحيبه بنا. لنا شرف عظيم لي ان اكون بينكم في المكان الذي ولد فيه السيد المسيح.

– اود ان اقول لكن من صميم القلب انه حان الوقت لانهاء هذا الوضع غير المقبول، من اجل خير الجميع، لتتضاعف الجهود. حان الوقت الى الوصول الى اتفاق.

– ان السلام سيجلب معه السعادة والخير.

– صديقي العزيز انني اشير الى الجماعة المسيحية التي تقدم جهدا للمساهمة في تخفيف الالام. ان المسيحيين ينوون متابعة جهودهم كما هم مواطنون متساوون بالحقوق والواجبات.

– سيدي الرئيس، انك كرجل سلام وصانع سلام، اللقاء الاخير مع حضرتكم في الفاتيكان يثبتون العلاقات الجيدة بين دولة فلسطين، وامل ان تستمر وتطور هذه العلاقات لصالح الطرفين.

– انني اقدر جهودكم للعمل المشترك، والمجموعة الكاثوليكية في هذا البلد.

– ان العالم يشهد على العوامل المشتركة التي بيننا.

– سيدي الرئيس، احضر الى بيت لحم والرب القدير يحفظكم ويعطيكم الحكمة والشجاعة للتقدم نحو السلام.

 وينتظر ان يقيم البابا في ساحة المهد قداسا الهيا كبيرا.