يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ألمانيا الأربعاء، مع شركائه من عشرين بلداً تأثر بالانسحاب من أفغانستان، بعد إعلان الحكومة الأفغانية الجديدة الثلاثاء.
وغادر الوزير الأميركي قطر، أكبر مركز عبور للجسر الجوي الذي أقيم في أفغانستان، لزيارة قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، وهي مركز آخر يستضيف مؤقتاً آلاف الأفغان الذين ينتظرون التوجه إلى الولايات المتحدة، وفق وزارة الخارجية.
وسيلتقي بلينكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في رامشتاين، حيث سيترأس معه اجتماعاً افتراضياً لوزراء من عشرين بلداً حول طريقة المضي قدماً في أفغانستان.
ومن المرجح أن تسعى الولايات المتحدة من خلال هذا الاجتماع، إلى تعزيز النداءات الدولية لطالبان للوفاء بالتزامها القاضية بالسماح للأفغان بالرحيل بحرية إذا رغبوا في ذلك.
وقد تساعد المحادثات أيضاً في تنسيق طريقة التعامل مع الحكومة الموقتة التي أعلنت الثلاثاء، ولا تضم نساء أو أعضاء من خارج طالبان، كما أن وزير داخليتها مطلوب من قبل الولايات المتحدة بتهم الإرهاب.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التشكيلة الحكومية، لكنها ستحكم عليها بناء على أفعالها.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية: “لاحظنا أن قائمة الأسماء المعلنة تتكون حصراً من أفراد ينتمون إلى طالبان أو شركاء مقربين منهم، كما أنها لا تضم نساء، ونحن نشعر بالقلق إزاء الانتماءات وسجلات بعض الأفراد”.
وأضاف، “نحن نتفهم أن طالبان قدمت هذه التشكيلة على أنها حكومة انتقالية، ومع ذلك، سنحكم عليها من خلال أفعالها وليس أقوالها”.