قال أفيف كوخافي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إن قواته بدأت بتسريع خططها العملياتية التي تهدف للاستعداد للتعامل مع إيران والتهديد النووي.
وبحسب ما نقلت قناة 20 العبرية عن كوخافي خلال جلسة استماع له أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، فإن قواته في طور التغيير والتكيف مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لساحة المعركة في الحاضر والمستقبل، وأن ذلك يستند إلى عمليات التحديث والمشتريات المتقدمة.
ولفت إلى أن الميزانية التي أقرت مؤخرًا ستمكن الجيش الإسرائيلي من التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قال أمس، إن إسرائيل لن تسمح لأحد في المنطقة بالتزود بوسائل قتالية تمس بتفوقها العسكري في المنطقة في إشارة محتملة إلى إيران وحزب الله.
وخلال تدشينه مصنعًا تابعًا لسلطة تطوير الوسائل القتالية في مدينة شلومي بالجليل الأعلى، قال غانتس “إننا نعمل طيلة الوقت على منع الحرب وننفذ عمليات ونقل رسائل لمنع تعاظم قوة إيران وحزب الله”.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أطلقت الأسبوع الماضي مشروعًا بمبلغ مليارات الشواقل لتحصين المنطقة الشمالية من أجل البقاء على أهبة الاستعداد واليقظة.
وقال “إذا ما وقعت الحرب، فسنكون مستعدين في الجبهة الداخلية أيضا، حيث مارسنا جوانب في الدفاع المدني خلال تمرين الجبهة الداخلية”، مشيرًا إلى “الاستعداد للقيام بأعمال عسكرية، لم نشهدها من قبل، بوسائل لم نكن نملكها في الماضي”. كما قال.
واكد أن العمل يجري بشكل واسع إزاء محاولات التعاظم والإخلال بالتوازن في المنطقة.
وتشهد الحدود الشمالية حالة من التوتر حيث يقف الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد، للتصدي لأي محاولات من حزب الله أو المجموعات الإيرانية الناشطة على الأراضي السورية لشن هجمات على أهداف إسرائيلية.