المجتمع الدولي يدعو إلى انتخابات حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية في ليبيا

13 نوفمبر 2021آخر تحديث :
(211113) -- PARIS, Nov. 13, 2021 (Xinhua) -- French President Emmanuel Macron (R) welcomes German Chancellor Angela Merkel ahead of the Paris International Conference for Libya in Paris, France, Nov. 12, 2021. Participants in the Paris International Conference for Libya, chaired Friday by France, called for the holding of free, fair, inclusive and credible presidential and parliamentary elections on Dec. 24 in Libya as scheduled. (Xinhua/Gao Jing)

دعا المشاركون في مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا برئاسة فرنسا الجمعة، إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية يوم 24 ديسمبر في ليبيا كما هو مقرر.

وشارك في الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر رابط فيديو.

وشدد المشاركون على أهمية التزام جميع أصحاب المصلحة الليبيين التزاما قاطعا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية.

وفي إعلانهم الختامي، أعرب المشاركون بمن فيهم ممثلون من الدول المعنية الأخرى، عن دعمهم الكامل لخطة العمل الشاملة لانسحاب المرتزقة، والمقاتلين الأجانب، والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية التي وضعتها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 ومجلس الأمن الدولي.

كما أكدوا مجدد احترامهم الكامل والتزامهم بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، رافضين جميع التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية.

وحث المشاركون جميع أصحاب المصلحة على احترام وحماية نزاهة ووحدة المؤسسات المالية الليبية والمؤسسة الوطنية للنفط.

وأعربوا عن قلقهم إزاء المحاولات المستمرة من جانب الجماعات المسلحة لفرض سيطرتها على المؤسسة الوطنية للنفط وصادرات النفط، والتي تشكل “تهديدا لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها”.

وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أكد المشاركون مجددا على ضرورة مكافحة الإرهاب في ليبيا بكافة الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

كما أشادوا واعترفوا بالدور المهم لليبيين في مكافحة الإرهاب في أراضيهم.

وتعاني ليبيا من انعدام الأمن والفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

وتم اختيار حكومة الوحدة الوطنية الليبية في فبراير من قبل منتدى الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة، ما أنهى سنوات من الانقسام السياسي في البلاد.

ومن المتوقع أن تجري ليبيا انتخابات عامة في 24 ديسمبر من هذا العام وفقا لما أقره منتدى الحوار السياسي الليبي.