ذكرت إذاعة كان العبرية، صباح اليوم الخميس، أنه تم مؤخرًا عرض مخطط على وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يقضي بإخلاء المدرسة الدينية اليهودية في مستوطنة حومش المخلاة عام 2005 شمال غرب نابلس، مقابل شرعنة بؤرة افيتار على جبل صبيح في بيتا.
وبحسب الإذاعة، فإن المخطط الذي عرض على غانتس يتيح فعليًا نقل المدرسة من حومش إلى افيتار.
وأشارت إلى أن غانتس يدرس في الأسابيع الأخيرة هذه الخطة ضمن خطوط عريضة قدمت له بشأن بؤرة افيتار، خاصة بعد أن أعلن المدعي العام المنتهية ولايته أفيحاي ماندلبليت عن موافقته على خطة إنشاء مستوطنة على أراضي بؤرة افيتار.
وبحسب الاقتراح، فإنه سيتم تسمية المدرسة الدينية في “افيتار” على اسم يهودا ديمينتمان المستوطن الذي قتل في عملية إطلاق نار قرب حومش منذ أشهر.
ووفقًا لمصادر مقربة من غانتس، فإنه لا يستبعد أن يوافق على هذا المقترح.
وردًا على ذلك قال مستوطنون عملوا على إنشاء بؤرة “افيتار” إن المدرسة الدينية في “حومش” ستبقى كما هي، وسيعاد بناء منازل المستوطنين الذين كانوا يقطنون هناك.
فيما قال مكتب غانتس، إنه يدير السياسة في الضفة الغربية انطلاقًا من المسؤولية الأمنية والسياسية، وأن وزراء الحكومة يتعاملون مع القضايا الخاصة بوزاراتهم وفق تلك الاعتبارات.
من جهته وصف يوسي دغان رئيس مجلس السامرة الاستيطاني الاقتراح بأنه “غير شرعي”، وأن على الحكومة الإسرائيلية الالتزام بإنشاء المدرسة الدينية في افيتار كما تم الاتفاق على ذلك.