أصيب عشرات المواطنين صباح اليوم الثلاثاء باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس لليوم الثاني على التوالي، بينهم طلبة، فيما تم منعهم من الوصول إلى مدارسهم، قبل أن يسمح لهم لاحقًا بذلك عقب انسحاب جيش الاحتلال.
وقال أمين سر حركة فتح في اللبن الشرقية رجا عويس لـ”القدس” دوت كوم: “إن مستوطنين وبأعداد أكبر من يوم أمس، اقتحموا مجددًا مدخل قرية اللبن الشرقية بحماية قوات الاحتلال وأدوا طقوسًا تلمودية على المدخل، وحينما حان وقت الدوام المدرسي شرعت قوات الاحتلال باستهداف الأهالي والطلبة ومنعتهم من الوصول إلى مدارسهم”.
وتابع عويس، “أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الطلبة والأهالي ما أوقع عشرات الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعضهم عولج ميدانيًا والآخر نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وبحسب عويس، فإن المستوطنين انسحبوا من مدخل قرية اللبن الشرقية، ورغم ذلك استمرت المواجهات وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث تواصلت المواجهات بين الطلبة والقوات، قبل أن تنسحب لاحقًا.
وأكد عويس أن استهداف الطلبة بهذا الشكل واقتحام المستوطنين لمدخل قرية اللبن الشرقية في وقت دوام الطلبة، دليل على أن الاحتلال والمستوطنين يهدفون لتعطل العملية التدريسية التي تعطلت كذلك يوم أمس، وحرم نحو 400 طالب وطالبة من الدارسة في مدرستي اللبن الشرقية.
