عناصر من حماس تعتدي على وزير الصحة أثناء وصوله غزة .. والرئاسة والحكومة تدينان

أبو مرزوق دعا الى تحقيق ومعاقبة المسؤولين
غزة – رام الله – NTV– الحياة الجديدة- وفا- أدانت الرئاسة بشدة، أمس الاعتداء الآثم الذي تعرض له وزير الصحة د. جواد عواد بعد عبوره معبر رفح على يد مجموعة مشبوهة وهو في طريقه للقيام بواجبه الوطني تنفيذا لتعليمات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله لمتابعة أعمال وزارة الصحة والمستشفيات، وتوفير متطلبات الخدمات التي تقدمها الوزارة لشعبنا في القطاع، بعد ازدياد عدد المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وقال الناطق باسم الرئاسة إن هذا “الاعتداء الآثم والمدبر الذي سبقه تحريض ناطقين رسميين باسم حماس، يعبر عن أحقاد دفينة لا تمت للعمل الوطني بصلة، وإنه لن يثنينا عن الاستمرار بالقيام بواجباتنا تجاه أهلنا في مجابهة العدوان، وإن المعتدين الآثمين لن يفلتوا من العقاب وفق القانون”.
وكانت عناصر من حماس اعتدت على وزير الصحة لدى وصوله الى قطاع غزة عبر معبر رفح يرافقه الناطق باسم الوزارة أسامة النجار ومدير عام الشؤون الادارية في الوزارة سليمان الأحمد، للاطلاع على الأوضاع الصحية المتردية في مستشفيات القطاع جراء العدوان.
كما أدانت الحكومة الاعتداء، مشيرة إلى أن هذا العمل يتنافى مع أخلاق وقيم شعبنا الأصيلة. واعتبرت الحكومة أن هذا الاعتداء المرفوض جاء نتيجة ممارسة التحريض من جهات عديدة ضد حكومة الوفاق الوطني، وما تقوم به من جهود على كافة المستويات السياسية والإغاثية والإعلامية لخدمة أبناء شعبنا، ودعم صمود أهلنا في قطاع غزة، لا سيما في ظل العدوان الاسرائيلي على القطاع. 
واشارت الحكومة إلى أنها سعت إلى ارسال د. عواد إلى قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان، لكن اسرائيل كانت تعرقل الزيارة باستمرار، مشيرة إلى أن نجاح الزيارة أمس جاء بعد اتصالات مكثقة ووساطات مختلفة. والغى وزير الصحة زيارته الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد الاعتداء.
وأدانت وزارة الصحة في بيان “الاعتداء السافر والهمجي” على عواد والوفد المرافق له واشارت الى انه “يأتي نتيجة التحريض الذي مارسته بعض وسائل الاعلام التابعة لحركة حماس والدعوة بشكل صريح للتهجم والاعتداء على الوزير”.
وأدان القيادي في حماس موسى أبو مرزوق الاعتداء ووصفه بأنه “غير مسؤول وغير لائق” ودعا الى تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن ذلك.
وأفادت وزارة الصحة في بيان اصدرته مساء أمس أن وزيرها عواد كان سافر إلى الولايات المتحدة، الاثنين الماضي 6/7 لحضور مؤتمر الصحة العالمية في نيويورك، حيث طالب بتوفير دعم للقطاع الصحي الفلسطيني، وتلقى وعودات بتوفير 40 مليون دولار لصالح الوزارة، وليس كما روجت له مصادر مشبوهة لتبرير الاعتداء الآثم الذي تعرض له أمس أثناء زيارته لتفقد وضع القطاع الصحي بالقطاع وتأثير العدوان الإسرائيلي عليه.
وأكدت الوزارة، أن زيارة د. عواد إلى قطاع غزة كان مخططا لها قبل اندلاع العدوان. grifulvin v overnight .
وخلال المؤتمر في نيويورك عقد عواد العديد من الاجتماعات واللقاءات مع عدد من وزراء الصحة العرب والأجانب وعدد آخر من المسؤولين الدوليين اطلعهم خلالها على ممارسات سلطات الاحتلال من جرائم بحق أبناء شعبنا وانتهاكات واعتداءات بحق الكوادر الطبية والصحية.
وأضافت الوزارة أنه في يوم الثلاثاء 7/7 شن الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، فكانت فرصة أمام الوزير عواد لعرض جرائم الاحتلال بشكل مباشر أمام العالم والمشاركين في المؤتمر، فطالب بتدخل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لوقف العدوان.
وأشارت إلى أنه خلال مشاركة الوزير عواد في المؤتمر الذي استمر 4 أيام (من الأربعاء 8/7 وحتى الأحد 13/7) كان على تواصل دائم مع المسؤولين في وزارة الصحة ووكيل الوزارة للاطمئنان على سير العمل وتقديم كل الدعم اللازم والمتوفر لقطاع غزة.
وأضافت الوزارة: “يوم الأحد 13/7 غادر الوزير الولايات المتحدة، وكان على رأس عمله صباح الاثنين 14/7، وفي نفس اليوم اجتمع مع غرفة العمليات التي تتابع الوضع الصحي في قطاع غزة، وبعدها توجه إلى معبر الكرامة ومن ثم إلى الأردن فالقاهرة فمعبر رفح، برفقة المتحدث الرسمي باسم الوزارة أسامة النجار ومدير عام الشؤون الإدارية سليمان الأحمد”، مشيرة إلى أنه في “صباح الثلاثاء 15/7 وصل الوزير عواد والوفد المرافق له إلى معبر رفح البري، حيث منعه الاحتلال من دخول غزة عبر (إيرز) لكن مجموعة مشبوهة اعتدت على السيارة التي كان يستقلها، حيث وثق تسجيل فيديو الاعتداء وخطورته”.
وشددت الوزارة على أنها ستستمر في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، وستعمل بكل طاقاتها وقدر استطاعتها على إمداد القطاع بالاحتياجات الطبية، ومتابعة علاج الجرحى والمصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي.
4

عن admin

شاهد أيضاً

اعتداءات للمستعمرين بالخليل وبيت لحم

 اعتدى مستعمرون، اليوم السبت، على شاب بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن …