قالت المدعية العامة الأوكرانية إن خبراء أسلحة من فرنسا يساعدون نظراءهم الأوكرانيين في جمع أدلة على جرائم حرب روسية محتملة في منطقة تشيرنيهيف في شمال البلاد.
ويجمع خبراء من قوات الدرك الفرنسية، بينهم متخصصو الصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل وتصميم الطائرات المسيرة، أدلة من مواقع دمرها القصف الروسي.
وحل هؤلاء محل مجموعة من خبراء الطب الشرعي التابعين لقوات الدرك وصلوا في منتصف أبريل (نيسان) للمساعدة في إثبات ما حدث في بوتشا، بالقرب من كييف، حيث أثار مقتل العديد من المدنيين احتجاجا عالميا.
وكتبت المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا على حسابها على فيسبوك أمس (الجمعة) «سيمر شهران قريبا على وجود (الخبراء الفرنسيين) معنا على الأرض».
وأضافت أنهم «يعملون في منطقة تشيرنيهيف ويجرون أبحاثا في المواقع التي دمرها القصف. يجب أن تكون هناك عقوبة على جرائم الحرب تلك». وتابعت «إننا مستعدون لفعل كل شيء معا لتحقيق ذلك».
وتعرضت تشيرنيهيف لقصف متكرر منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط). وتحقق أوكرانيا أيضاً في جرائم حرب محتملة ارتكبها جنود روس في المنطقة أثناء احتلالها في مارس (آذار).
وتنفي موسكو استهداف المدنيين ورفضت الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب جرائم حرب خلال ما تصفها بأنها «عملية عسكرية خاصة» تهدف لنزع سلاح أوكرانيا واجتثاث النازية منها. وتقول كييف وحلفاؤها إن روسيا غزت البلاد دون أي استفزاز.