قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ممثلة بالأسيرين، ممثل معتقل النقب يوسف الشمالي، ومنسق منظمة الجبهة الشعبية في المعتقل ذاته يحيى زهران، فتحت حوارًا حقيقياً مع إدارة سجون الاحتلال، للتوصل إلى حل في قضية الأسيرين المضربين عن الطعام رائد ريان وخليل عواودة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنه وفقًا للحوار الذي تم مع المناضلين الشمالي وزهران، تم نقلهما إلى ما يسمى مستشفى سجن الرملة لزيارة المضربين ريان وعواودة، والاطمئنان على حالتهما وأوضاعهما الصحية، والوقوف على أخر المستجدات عليهما.
وبينت الهيئة أنه بعد الزيارة عقدت جلسة مع إدارة السجن حضرها ممثل المعتقل وسكرتير منظمة الجبهة الشعبية، وتم الحديث في جملة من المواضيع الهامة على رأسها إضراب الأسيرين ريان وعواودة، وتم طرح عدة حلول طلبت الإدارة التشاور مع الشاباك فيها.
وأشارت الهيئة إلى أن الزيارة تضمنت أيضًا زيارة الشمالي وزهران لكافة الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة، واستمعوا إلى معاناتهم وصعوبة حياتهم واحتياجاتهم، وتم الجلوس مطولاً مع الأسير المريض خالد الشاويش الذي يعتبر من الحالات الصحية الصعبة والمعقدة.
وأكدت الهيئة أن كافة المطالب والتفاصيل التي تحدث بها الأسرى المرضى عرضت في جلسة الحوار، وهناك وعود بالحديث في كل التفاصيل مع الشاباك واستخبارات السجون، وان يتم التعامل مع كافة التفاصيل بطريقة جدية.
يذكر أن الأسير ريان من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، مضرب عن الطعام منذ اعتقاله الإداري لليوم 113، والأسير خليل عواودة من بلدة إذنا قضاء الخليل، والمضرب لليوم 137 حيث أضرب 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته.