اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واشنطن، الثلاثاء بالسعي لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا وتأجيج نزاعات في مناطق أخرى حول العالم، بما في ذلك عبر زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقال بوتين في تصريحات متلفزة “يظهر الوضع في أوكرانيا بأن الولايات المتحدة تحاول إطالة أمد هذا النزاع. ويتصرّفون بالطريقة ذاتها إذ يثيرون احتمال اندلاع نزاعات في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية”.
وأضاف أن “المغامرة الأميركية المرتبطة بتايوان ليست مجرّد رحلة فردية لسياسية لا تتحلى بالمسؤولية، بل هي جزء من استراتيجية لها أهداف تتبعها الولايات المتحدة عن وعي لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في المنطقة والعالم”.
وقال إن الزيارة كانت “تعبيرا صارخا عن عدم احترام سيادة الدول الأخرى والتزامات (واشنطن) الدولية”.
وتابع “نرى أنها كانت خطوة استفزازية مخططا لها”.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى مستويات جد متدنية منذ أن بدأت روسيا أواخر شباط/فبراير تدخلا عسكريا في أوكرانيا الموالية للغرب.
وسعى بوتين الذي فرضت على نظامه سلسلة عقوبات غربية غير مسبوقة، لتعزيز العلاقات مع دول في إفريقيا وآسيا على رأسها الصين.
وتضامنت موسكو بشكل كامل مع حليفتها بكين عندما زارت بيلوسي في أوائل آب/أغسطس تايوان التي تحظى بحكم ذاتي ديموقراطي وتعتبر الصين أنها جزء من أراضيها.