زيلينسكي أمام قمة مجموعة العشرين: حان الوقت الآن لإنهاء “الحرب المدمرة” التي تشنها روسيا

15 نوفمبر 2022آخر تحديث :
Ukrainian President Volodymyr Zelensky speaks during a press-conference with his Guinea-Bissau counterpart following their talks in Kyiv on October 26, 2022. (Photo by Sergei SUPINSKY / AFP)

خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة مجموعة العشرين خلال الجلسة الافتتاحية لقمتهم المنعقدة في بالي عبر الفيديو الثلاثاء قائلا إن الوقت حان لإنهاء “الحرب المدمرة”التي تشنها روسيا.


وأضاف في خطاب عبر الفيديو باللغة الأوكرانية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه “أنا مقتنع أنه حان الوقت الآن الذي يجب والذي يمكن فيه وقف الحرب الروسية المدمرة”، مضيفا “هذا سينقذ آلاف الأرواح”.


وألقى زيلينسكي كلمته باللغة الأوكرانية مرتديا ملابسه الخضراء العسكرية المعهودة، ومن بين الزعماء الذين استمعوا له الرئيسين الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن.


لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان غائبا عن القمة بعد أن قرر عدم الحضور وارسال وزير خارجيته سيرغي لافروف إلى بالي ليمثل روسيا.


وانتقد زيلينسكي “التهديدات المجنونة باستخدام الأسلحة النووية التي يلجأ إليها المسؤولون الروس”، في إشارة إلى إشارات بوتين التي جعلت حتى بكين تشعر بعدم الارتياح.


وأضاف “لا توجد ولا يمكن أن تكون هناك أي أعذار للابتزاز النووي”، موجها الشكر الى “مجموعة ال19″ – باستثناء روسيا – ل”جعل ذلك واضحا”.


كما دعا الزعيم الأوكراني إلى تمديد اتفاق الحبوب الذي سينتهي في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، الى أجل غير مسمى.


وتعد أوكرانيا من أكبر منتجي ومصدري الحبوب في العالم، وقد أدى الغزو الروسي الى احتجاز 20 مليون طن من الحبوب في موانئها قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق في تموز/يوليو بواسطة من الأمم المتحدة وتركيا.


وقال زيلينسكي “أعتقد أن مبادرتنا لتصدير الحبوب تستحق تمديدا إلى أجل غير مسمى (…) بغض النظر عن موعد انتهاء الحرب”، وحض على توسيع الاتفاق ليشمل موانئ أخرى.


كما اتهم الزعيم الأوكراني روسيا ب”محاولة تحويل البرد إلى سلاح” بشن حملة من الضربات ضد البنية التحتية الرئيسية قبل الشتاء المقبل.


وأيّد زيلينسكي مسعى الولايات المتحدة لوضع سقف لأسعار صادرات النفط الروسية “حتى لا تُستخدم موارد الطاقة كأسلحة”.


وقال “إذا كانت روسيا تحاول حرمان أوكرانيا وأوروبا وجميع مستهلكي الطاقة في العالم من (…) استقرار الأسعار، فإن الإجابة على ذلك يجب أن تكون بفرض قيود على أسعار الصادرات الروسية”.