البحرية الاميركية تعترض شحنة “مواد متفجرة” موجهة للحوثيين في اليمن

15 نوفمبر 2022آخر تحديث :
This picture taken on August 4, 2022 shows a view of the stern of the grain-laden Syrian-flagged cargo ship Laodicea as it is being towed by a tugboat in Lebanon's northern port of Tripoli. The Syrian ship left the port of Tripoli at 8:00 am (0500 GMT) on August 4 after it was cleared for release by Lebanon following its seizure over allegations it was carrying flour and barley stolen from Ukraine. Officials said that investigations failed to prove it carried stolen goods. It was later reported by authorities in Damascus to have arrived at the Syrian port of Tartous to unload its cargo. (Photo by Fathi AL-MASRI / AFP)

اعلنت البحرية الاميركية الثلاثاء اعتراض سفينة صيد كانت تحمل على متنها “كمية ضخمة من المواد المتفجرة” قادمة من إيران في طريق يستخدمه المتمردون الحوثيون في اليمن لتهريب الأسلحة.


وقال الأسطول الخامس الأميركي ومقره البحرين في بيان إنه تم اعتراض القارب في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي “أثناء عبوره في المياه الدولية”. وبحسب البحرية فإنه تم “اعتراض السفينة وأفراد طاقمها من أربعة يمنيين أثناء عبورهم من إيران على طول طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن”.


وعثرت القوات الأميركية على أكثر من 70 طنا من فوق كلورات الأمونيوم و100 طن من سماد اليوريا الذي يمكن استخدامه لصنع المتفجرات.


ونقل البيان عن نائب الادميرال براد كوبر قوله إنه “كانت هناك كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ بالستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم”.


وقامت القوات الأميركية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر بـ”إغراق السفينة بعد تحديد أنها كانت تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري” وتم تسليم الطاقم لخفر السواحل اليمني.


ويدور نزاع في اليمن منذ العام 2014 بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة يساندها تحالف عسكري بقيادة السعودية. وتسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.


ويتهدّد خطر المجاعة الملايين من سكان اليمن، فيما يحتاج آلاف، بينهم الكثير من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى علاج طبي عاجل غير متوافر في البلد الذي تعرّضت بنيته التحتية للتدمير. ويعتمد نحو 80 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة، على المساعدات للاستمرار.