قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الإرهاب كان أحد أهم التحديات التي واجهت بلاده في البناء والتعمير، منوهاً إلى أنه “بفضل رجال الجيش والشرطة الباسلة نجحنا في وقف مخططات الإرهاب”.
وشهد الرئيس المصري،يوم امس الاثنين، حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، بالتزامن مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو (تموز).
وقال السيسي خلال كلمته إن الشعب المصري أثبت من الصلابة والقوة للمضي للأمام متخطيا كل مرحلة صعبة مرت بمصر. وشدد على الاستمرار في العمل على الإصلاح، قائلاً: اعتمدنا خطة طموحة للإصلاح الشامل ترتكز على بناء الاقتصاد الوطني، وقد حققنا في هذا المقام إنجازات شهد لها العالم بأسره”، مؤكدا أن بطل هذه الإنجازات هو شعب مصر الأبي الذي لولاه لما استطعنا السير نحو الإصلاح.
وأضاف: أن الشعب المصري هو صاحب الإنجاز في الإصلاح وفي حماية الدولة من الإرهاب والتطرف والاقتصاد، هو من يقوم بالدور كله، ونحن (السلطة) دورنا ينحصر في الرؤية والتوجيه.
وتابع: أنتم يا مصريين أوعى كثيرا وأذكى كثيراً، ولا يمكن أن يضحك عليكم أحد بكلام معسول، ولم نكن ننجح إلا بكم أنتم.. ولن ننحني أبداً للإرهاب.
كما وجه الرئيس حديثه إلى خريجي الكليات والمعاهد العسكرية قائلاً: سوف تحملون أشرف مهمة وأنبل رسالة في الزود عن كرامة الوطن ومقدرات أبنائه، وردع أي اعتداء آثم على حقوق مصر المجيدة، متسلحين في ذلك بالعلم والتدريب الراقي والعقيدة القتالية الوطنية، وقيم العسكرية المصرية، وعهدي بكم أنكم ستكونون نعم الأبناء الأوفياء اقتداء بقادة عظام كانوا لكم خير مثال وسلف.
وتطرق الرئيس المصري إلى ذكرى ثورة يوليو، قائلاً: الاحتفال اليوم يأتي تزامناً مع الذكرى الـ 67 لثورة يوليو. هي صفحة سامية في تاريخ مصر، تأتي دفاعًا عن مستقبل الوطن، واستطاعت أن تغير وجه الحياة بمصر، وأحدثت تحولًا جذريًا في تاريخ مصر الحديث.
وأكد أن ثورة يوليو امتد تأثيرها وصداها إلى جميع الشعوب الأخرى التي كانت تتطلع إلى الحرية والاستقلال والسيطرة على مقدراتها، موجهًا التحية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي حمل راية ثورة يوليو، وكذلك للرئيس محمد أنور السادات، الذي أسهم في دعم وتجديد شباب والثورة، وللراحل محمد نجيب، الذي كان له دور كبير.نظام غذائي لالتهاب المعدة والأمعاء
المصدر .جريدة الحياة