من هم قادة سرايا القدس الذين اغتالتهم (إسرائيل) بغزة

استشهد، فجر الثلاثاء، ثلاثة قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عملية اغتيال مباغتة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة عبر غارات جوية طالت عدد من الشقق والعمارات السكنية. ونعت سرايا القدس شهداءها، وهم القائد جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والقائد خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والقائد طارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، والذين ارتقوا رفقة زوجاتهم وعدد من أبنائهم. الشهيد القائد جهاد غنام وبحسب الاحتلال الإسرائيلي فإن القائد جهاد غنّام، من أبرز القيادات القدامي للجهاد الإسلامي، وشغل عدة مناصب رفيعة في التنظيم مثل قائد منطقة جنوبي قطاع غزة. ويشغل القائد الغنام أمين سر المجلس العسكري، الذي ولد في مدينة رفح عام 1961م لعائلة مجاهدة وقاوم الاحتلال في سن مبكرة، فتم مطاردته وإبعاده خارج فلسطين.

شارك في معارك الثورة الفلسطينية في بيروت وغيرها، وانضم لحركة الجهاد الإسلامي أواخر الثمانينات حيث التقى الشهيد فتحي الشقاقي. ومن أبرز التكليفات التي شارك فيها الشهيد القائد فقد شارك في تدريب مجاهدي الحركة في السودان وبيروت. وفي مطلع انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠، شارك في تأسيس سرايا القدس، وشارك في تدريب المجاهدين داخل القطاع، وإطلاق قذائف الهاون وصد الاجتياحات واستهداف الآليات الصهيونية وقد أشرف برفقه قادة آخرين على عدد من العمليات الاستشهادية التي أوجعت الاحتلال.

أشرف الشهيد الغنام على إمداد المقاومة بالسلاح النوعي في قطاع غزة، وأشرف على تجنيد خلايا عسكرية في الضفة المحتلة شنت عدة عمليات ضد الاحتلال مؤخراً. تولى الشهيد غنام مسؤولية قيادة المنطقة الجنوبية في سرايا القدس ومؤخراً كُلف بمسؤولية أمانة سر المجلس العسكري لسرايا القدس، وعام 2001 تعرض لإصابة خطيرة فقد خلالها قدميه وجزء من يديه، وتعرض منزله للقصف عدة مرات خلال المعارك والجولات القتالية السابقة. نجا غنام سابقًا من أكثر من 5 محاولات اغتيال كان أخطرها عام ٢٠١٤ حيث استشهدت والدته وأشقاؤه وأبناء عمومته، وقدمت عائلته العديد من الشهداء أبرزهم شقيقه القائد زياد غنام واثنين من أبناء شقيقه. الشهيد القائد طارق عز الدين – ولد الشهيد القائد طارق عز الدين “أبو محمد” في عرابة بمحافظة جنين بتاريخ 1974/9/14م. – انتمى لحركة الجهاد الإسلامي في سن مبكرة. – شارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987، وتعرض للاعتقال. – من أوائل المجاهدين الذين شاركوا في أحداث انتفاضة الأقصى وكان له دور بارز في الاشتباكات العسكرية وتأسيس الخلايا العسكرية. – شارك في إدارة معركة مخيم جنين عام 2002م. – حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 2002 لدوره في توجيه عملية الخضيرة الاستشهادية 2001، قضى منها نحو 13 عاماً. – أكمل دراسته الجامعية داخل السجون، فحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ولاحقاً شهادة الماجستير. – واصل العمل في خدمة قضية الأسرى والدفاع عنهم عبر المنابر الإعلامية. – تولى إدارة إذاعة صوت الأسرى التي تبث من غزة. – مسئول مكتب إعلام الضفة في حركة الجهاد الإسلامي والناطق باسمها في الضفة، ومن أبرز الوجوه الإعلامية للمقاومة الفلسطينية. – أشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال وكان له دوراً بارزاّ في ساحة العمل المقاوم في الضفة الغربية. الشهيد القائد خليل البهتيني ولد الشهيد القائد خليل البهتيني بتاريخ 1978/11/30 في حي التفاح بمدينة غز، وانتمى مبكرًا لحركة الجهاد الإسلامي تعرض للاعتقال في سن مبكرة، وشارك في تأسيس شركة روى للإنتاج الفني. تدرج الشهيد البهتيني في العمل العسكري عبر عشرات السنوات من جهاده المتواصل، وارتقى شقيقه الشهيد محمد أثناء تصديه لأحد الاجتياحات شرق غزة عام ٢٠٠٦م. من أبرز التكليفات التي أشرف عليها الشهيد القائد وهي كالآتي: – قائد أحد التشكيلات العسكرية – كان له بصمة واضحة في مجال التصنيع في باكورة الانتفاضة. – تأسيس جهاز أمن السرايا – قائد الوحدة الدعوية – قيادة الإعلام الحربي. – أسهم في تطوير المنظومة الإعلامية بالحركة. – له بصمة دامغة في انتاجات فنية متنوعة. – صاحب بصمات كبيرة في عدة تخصصات عسكرية. – عضو المجلس العسكري في قطاع غزة. كلف الشهيد البهتيني مؤخراً بقيادة المنطقة الشمالية خلفاً للشهيد القائد تيسير الجعبري، وتربطه علاقات وثيقة بفصائل المقاومة الفلسطينية. مثَّل البهتيني سرايا القدس في غرفة العمليات المشتركة خلفاً للشهيد القائد تيسير الجعبري، وتعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعضها.

عن Maha Yousef

شاهد أيضاً

 234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم 234 مستعمرا، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال …