تعرضت الحكومة الأميركية لهجوم إلكتروني مصدره الصين استهدف خصوصا وزارة الخارجية، على ما أفادت مصادر رسمية الأربعاء.
واستهدفت عملية القرصنة خصوصا حسابات بريد إلكتروني لعدد من الوكالات الفدرالية على ما أوضحت شركة “مايكروسوفت” العملاقة للمعلوماتية متحدثة عن طرف “مقره في الصين تطلق عليه مايكروسوفت اسم ستورم-0558”.
واخترق “ستورم-0558” البريد الإلكتروني لحوالى 25 منظمة من بينها وكالات فدرالية عدة على ما أوضحت مايكروسوفت في مذكرة بثت على مدونة.
لم توضح مايكروسوفت الأهداف المحددة لكن ناطقا باسم وزارة الخارجية الأميركية أشار الأربعاء إلى أن وزارته كانت مستهدفة.
وأفاد “رصدت وزارة الخارجية نشاطا غير اعتيادي واتخذت إجراءات فورية لضمان أمن أنظمتنا المعلوماتية وستواصل مراقبة الوضع عن كثب” من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
وأضاف “على صعيد الأمن السيبراني، لا نكشف عن ردنا وقد فتح تحقيق بالحادث”.
وأشار مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، جايك ساليفان لمحطة “إيه بي سي” التلفزيونية، إلى حصول قرصنة “رصدت بسرعة نسبيا”.
في نهاية أيار/مايو، نددت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون ومايكروسوفت بوجود “قرصان معلوماتي” ترعاه الصين اخترق شبكات منشآت أميركية حساسة. ونفت بكين يومها أن تكون ضالعة في الأمر.