رحب البيت الأبيض بتعيين الدكتور محمد مصطفى رئيسا لوزراء السلطة الفلسطينية، وقال في بيان صدر إثر إعلان التعيين “نحث على تشكيل حكومة إصلاحية في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف البيان : “سوف تتطلع الولايات المتحدة إلى أن تتمكن هذه الحكومة الجديدة من تنفيذ السياسات وتنفيذ إصلاحات ذات مصداقية وبعيدة المدى. إن إصلاح السلطة الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق النتائج للشعب الفلسطيني وتهيئة الظروف اللازمة للاستقرار في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وكلف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، مصطفى، بتشكيل الحكومة وهو حليف لرئيس السلطة عباس، شهد إعادة إعمار غزة خلال إدارة حركة حماس للقطاع.
يشار إلى أن مصطفى، وهو اقتصادي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، أدار في السابق مجموعة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” وكذلك صندوق الاستثمار الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية بأصول تبلغ حوالي مليار دولار لتمويل مشروعات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وعُيِّن قبل عشر سنوات للمساعدة في قيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد حرب سابقة بين إسرائيل وحماس.
وبحسب الخبراء، يأمل الزعماء الفلسطينيون في أن يظهر (مصطفى) الآن كشخصية لتوحيد الفصائل مع استعداده لإعادة إعمار القطاع بعد مرور خمسة أشهر منذ بدء الحرب الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة المحاصر، التي ذهب ضحيتها أكثر من 31 قتيل حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، ودمرت أكثر من 70% من قطاع غزة، وتركت كل البنى التحتية مدمرة بالكامل.