استشهاد المنفذ.. إصابة 3 إسرائيليين في عملية طعن شرق “أسدود”

1 أبريل 2024آخر تحديث :
 استشهاد المنفذ.. إصابة 3 إسرائيليين في عملية طعن شرق “أسدود”

 أصيب 3 إسرائيليين بجراح متفاوتة الخطورة، من جراء تعرضهم للطعن في مركز تجاري في بلدة “غاني يافني” الواقعة شرقي “أسدود” وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مساء الأحد، فيما استشهد منفذ العملية، وهو الشاب مؤمن فايز المسالمة (19 عامًا).

وأفادت مصادر محلية، بأنه تمّ ” الإعلان عن إضراب شامل في مدينة دورا، الإثنين حدادا على روح منفذ عملية الطعن، الشهيد مؤمن فايز المسالمة”.

وأشارت التقارير الواردة من موقع الطعن، بما في ذلك تلك الصادرة عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة المحلية، إلى أن الطعن نفذ “على خلفية قومية”.

وقبل ذلك، أشارت التقارير إلى أن منفذ العملية هو شاب من مدينة دورا جنوبي الخليل، يبلغ من العمر نحو 20 عاما.

وذكرت التقارير أن منفذ العملية على معرفة جيدة في المنطقة إذ يعمل بأحد المحال في المجمع التجاري حيث نفذ العملية.

وأكدت أنه يعمل بموجب تصريح عمل صادر عن سلطات الاحتلال.

وتحدثت شرطة الاحتلال، في بيان أولي، عن “عملية تخريبية معادية”، وقالت إنه جرى تحييد المنفذ، وأضافت أن قواتها وصلت إلى المكان وشرعت بعمليات تمشيط.

وأكدت شرطة الاحتلال أن العملية أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص، في حين قالت الطواقم الطبية إنها قدمت العلاج لثلاثة شبان بحالة خطيرة قبل نقلهم للمستشفى.

وجاء في بيان صدر عن المجلس المحلي في “غاني يافني” أن أحد مراكز التسوق في البلدة شهد عملية طعن، أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص.

وأضاف البيان أنه “تم تحييد المخرب من قبل الشرطة الجماهيرية في غان يافني، بالإضافة إلى مفتش وشرطي وصلا إلى مكان الحادث وتعاملا مع الواقعة”.

وبحسب البيان، فإن قوات الأمن والشرطة وعناصر “الفرق المتأهبة” (ميليشيات مدنية تنضوي تحت لواء الجبهة الداخلية) يقومون بدوريات في جميع أنحاء المنطقة.

وأوصى المجلس المحلي، السكان بـ”الامتناع عن الوصول إلى المكان”.

وفي بيان لاحق، أكدت شرطة الاحتلال إصابة ثلاثة أشخاص بجراح “تتراوح بين متوسطة وخطيرة”، في عملية طعن نفذت بواسطة سكينين اثنين، قبل أن يتم تحييد المنفذ.