يوارى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.
وستقام جنازة بمشاركة رسمية وشعبية لهنية في العاصمة القطرية، حيث سيؤدي المشيعون الصلاة عليه بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد الدوحة.
ووصل جثمان هنية بالأمس من طهران إلى الدوحة، حيث استقبله قيادات “حماس” والفصائل الفلسطينية، وودعته عائلته في مشاهد مؤثرة ظهرت بها عقيلته آمال هنية التي فقدت 3 من أبنائها وعددًا آخر من أحفادها، صابرةً ومحاولةً التماسك.
وشارك آلاف الإيرانيون أمس في تشييع هنية بالعاصمة طهران، وسط دعوات للانتقام، وبحضور رسمي من قيادة الدولة وأركانها إلى جانب قادة الفصائل الفلسطينية.
وأعلن بالأمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن يوم حداد وطني اليوم الجمعة، تنديدًا بجريمة اغتيال هنية.
وقال أردوغان إن الهدف من ذلك إظهار دعم بلاده للقضية الفلسطينية وتضامننا مع إخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين.
وندّد إردوغان، الأربعاء، بـ “الاغتيال الغادر” لـ”أخيه” إسماعيل هنية، محملاً “الهمجية الصهيونية” مسؤولية هذا الاغتيال.
وكان الرئيس التركي استقبل هنية في إسطنبول في أبريل (نيسان) الماضي.
ومساء الأربعاء، سار آلاف في إسطنبول تنديدًا باغتيال زعيم “حماس”.
وستشهد عواصم مختلفة من دول العالم، اليوم الجمعة، مسيرات غاضبة تنديدًا بجريمة الاغتيال واستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة.
كما سيؤدي الآلاف في أنحاء العالم صلاة الغائب على روح هنية.