واصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، هجماته الجوية والبرية المكثفة على مختلف مناطق قطاع غزة، وسط اتهامات متزايدة بارتكاب جرائم حرب ومجازر بحق المدنيين والنازحين، واستمرار سياسة التجويع التي تصفها جهات حقوقية بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وفي آخر التطورات: شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع ضربات جوية مماثلة طالت شمال القطاع.
واستشهد مواطنين وأصيب آخر في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة المواصي شمال غرب رفح.
فيما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما شنت غارات وقصف مدفعي يستهدف مجموعات من النازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع سقوط قذائف صوتية على شارع الصليب وسط مدينة خانيونس.
كما استهدف القصف الإسرائيلي مجموعة من النازحين في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خانيونس، جنوبي القطاع.
وتعرضت مناطق شمال شرق وشمال مخيم البريج للاجئين وسط القطاع لقصف مدفعي عنيف، إلى جانب قصف حي الزيتون ومحيط شارع المسلخ شرق مدينة غزة. وشاركت الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية في استهداف المنازل السكنية داخل الأحياء المكتظة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشير فيه تقارير عسكرية إسرائيلية إلى استعداد الجيش لتوسيع عملياته البرية في عدة مناطق من القطاع، بهدف إحكام السيطرة على أراضٍ جديدة، فيما تقول مصادر إسرائيلية إن الهدف من هذا التصعيد هو “الضغط على حركة حماس ودفعها للعودة إلى طاولة المفاوضات”.