أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على خطة تسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من خلال جمعيات ومؤسسات خاصة، بالإضافة إلى جهات تجارية من داخل القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال أن هذه الخطوة لا تقتصر على الجمعيات الإنسانية فقط، بل تشمل أيضًا تجارًا من غزة، في إطار جهود لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، وفقًا لما جاء على لسانه.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي وسط انتقادات واسعة من المجتمع الدولي والفلسطينيين، بسبب القيود التي تفرضها تل أبيب على إدخال الغذاء والدواء والمساعدات عبر المعابر، منذ بداية العدوان المستمر على غزة.
الحكومة الإسرائيلية توافق على إدخال المساعدات عبر جمعيات ومؤسسات خاصة، بما يشمل أيضًا تجارًا من غزة، في خطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، وتدمير البنية التحتية.
وتعكس هذه الإجراءات محاولة من الاحتلال لتخفيف الضغوط الدولية، رغم استمرار القيود التي تفرضها على دخول المساعدات، والتي تعتبرها منظمات حقوق الإنسان عقبة رئيسية أمام تحسين الظروف المعيشية للسكان في غزة.