الاتحاد العام التونسي للشغل يؤكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية

7 أغسطس 2025آخر تحديث :
الاتحاد العام التونسي للشغل يؤكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية

جدد الاتحاد العام التونسي للشغل، خلال لقائه وفد دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، التزامه التاريخي والثابت بدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل أحد مرتكزاته المبدئية والنقابية.

جاء ذلك خلال اجتماع في مقر الاتحاد بالعاصمة تونس، برئاسة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بالنيابة فاروق العياري، وبمشاركة الأمناء العامين المساعدين سمير الشفي، وهادية العرفاوي، وسهام بوستة، فيما ضم الوفد الفلسطيني كلا من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس الدائرة رمزي رباح، ومدير عام الدائرة ماهر عامر، ومنسق الدائرة في تونس ساهر المصري.

وقال العياري، إن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية في النضال، وأن الاتحاد لطالما اعتبر الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واجبا وطنيا وإنسانيا قبل أن يكون خيارا سياسيا، منددا ما يتعرض له شعبنا في غزة من عدوان وحشي وجرائم إبادة، داعيا إلى موقف دولي موحد لمواجهته.

من جهتها، أكدت الأمينة العامة المساعدة هادية العرباوي، أن الاتحاد قاد تحركات داخل منظمة العمل الدولية لضمان تمثيل فعلي وعضوية كاملة لدولة فلسطين، مشيرة إلى حملة قادها الاتحاد خلال المؤتمر الأخير للمنظمة دعماً لفلسطين.

من جانبه، اعتبر الأمين العام المساعد المكلف بالشباب والجمعيات سمير الشفي، أن القضية الفلسطينية جزء من العقيدة النقابية للاتحاد.

وبدوره، أكد رباح أن ما يجري في فلسطين هو جزء من مشروع استعماري شامل يستهدف المنطقة بأسرها، مشددا على أن وحدة الصف الفلسطيني باتت ضرورة وطنية قصوى، داعيا إلى حوار فوري تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل إستراتيجية موحدة تعيد الاعتبار للمنظمة كبيت جامع لكل الفلسطينيين، وتُفعّل المقاومة الشعبية كمسار رئيسي للمواجهة.

ودعا إلى الانتقال من التنديد إلى الفعل، من خلال تصعيد أدوات المقاطعة، والدفع نحو المحاسبة القانونية الدولية، وصولاً إلى طرد دولة الاحتلال من المؤسسات والمحافل العالمية.