توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعواقب وخيمة إذا عرقل تحقيق السلام في أوكرانيا. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها ترامب عقب لقاء عبر الإنترنت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين من برلين، حيث أكد ترامب أن العواقب تشمل عقوبات اقتصادية محتملة.
كما أشار ترامب إلى أن الاجتماع المرتقب مع بوتين في ألاسكا يوم الجمعة سيكون تحضيريا لاجتماع لاحق قد يضم زيلينسكي، مما يعكس أهمية هذا اللقاء في سياق الجهود الدولية لإنهاء الصراع المستمر في أوكرانيا.
ترامب: العواقب ستكون وخيمة إذا لم يفض اجتماعي مع بوتين إلى نتائج.
وفي سياق متصل، أعرب زيلينسكي عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار هو الموضوع الرئيسي للاجتماع بين ترامب وبوتين، محذرا من أساليب الخداع التي قد تلجأ إليها روسيا. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في المنطقة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بفضل جهود ترامب، بينما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن القضايا المتعلقة بالأراضي لا يمكن التفاوض عليها إلا من قبل الرئيس الأوكراني.
وفي سياق تطورات الصراع، نفذت القوات الروسية توغلا كبيرا في شرق أوكرانيا، حيث تمكنت من السيطرة على أراض جديدة، مما يزيد من الضغط على كييف. وقد أمرت أوكرانيا بإجلاء عائلات من عدة بلدات قرب المنطقة الشرقية التي شهدت تقدما سريعا للقوات الروسية.
هذا التقدم العسكري الروسي يأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي للضغط من أجل تحقيق السلام في أوكرانيا، مما يضع ترامب وبوتين في موقف حرج يتطلب منهما اتخاذ قرارات حاسمة.
تتزايد الضغوط على ترامب من قبل القادة الأوروبيين الذين يتطلعون إلى نتائج ملموسة من الاجتماع مع بوتين، مما يجعل من الضروري أن تكون هناك استراتيجية واضحة لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
