في استمرار للاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأغوار الشمالية، قام مستعمرون بتمديد خطوط مياه بلاستيكية من البؤرة الاستعمارية القريبة من خيام المواطنين في منطقة الحمة. هذه الخطوة تأتي في إطار محاولاتهم للسيطرة على المزيد من الأراضي الرعوية وإغلاقها أمام الفلسطينيين.
المصادر المحلية أفادت بأن المستعمرين بدأوا هذا العمل منذ الليلة الماضية، حيث تم توجيه الخطوط نحو الأراضي الرعوية التي تم إغلاقها سابقًا أمام المواطنين. هذه الاعتداءات تأتي في وقت يعاني فيه الرعاة الفلسطينيون من تضييق الخناق عليهم.
تشهد المناطق القريبة من الحمة هجوما كبيرا من المستعمرين ضد رعاة الماشية الفلسطينيين.
منذ عدة أشهر، تشهد المناطق القريبة من الحمة هجومًا متزايدًا من قبل المستعمرين، حيث تم إغلاق مئات الدونمات من الأراضي الرعوية أمام رعاة الماشية الفلسطينيين. هذا الإغلاق أجبر العديد منهم على ترك أراضيهم والبحث عن مصادر أخرى للعيش.
تعتبر هذه الاعتداءات جزءًا من سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث يسعى المستعمرون إلى توسيع مستوطناتهم على حساب الأراضي الفلسطينية. هذا الوضع يهدد سبل عيش العديد من الأسر الفلسطينية التي تعتمد على تربية الماشية.
تتزايد المخاوف من أن هذه الأعمال ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة، حيث يواجه الفلسطينيون صعوبات متزايدة في الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية. هذه السياسات تعكس استمرار الاحتلال في انتهاك حقوق الفلسطينيين وتجاهل معاناتهم.
في ظل هذه الظروف، يتطلب الأمر تحركًا دوليًا عاجلاً للضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.