أكد البيت الأبيض أمس الأربعاء أن مناقشات وصفها بالحساسة تجري حاليا بشأن المقترح الأميركي لإنهاء الحرب في قطاع غزة، معربا عن أمله أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المهلة التي منحها الرئيس دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي “أستطيع أن أؤكد لكم أن هناك مناقشات حساسة للغاية تجري، لكنني لا أريد التسرع في إصدار أي بيان من هنا. سأترك الأمر للمبعوث الخاص ستيف ويتكوف وللرئيس الأميركي للتعامل معه”.
وأضافت أن المهلة المقدرة بين 3 و4 أيام التي منحها ترامب لحركة حماس لا تزال سارية، مؤكدة انتظار رد الحركة، ومعربة عن أملها أن يأتي الرد خلال المهلة التي وضعها الرئيس الأميركي الثلاثاء الماضي.
وردًا على سؤال أحد الصحفيين، أفادت ليفيت بأن خطة وقف إطلاق النار في غزة التي قادها ترامب لقيت قبولًا عالميًا، وستجلب السلام إلى المنطقة.
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الأربعاء، مع الرئيس الأميركي مستجدات خطته بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن ثقته في قدرة الدول الداعمة للخطة للوصول إلى تسوية عادلة تصون حقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من ترامب، وفق بيان للديوان الأميري.
بدورها، أعلنت حركة حماس أنها تبحث مقترح ترامب بعد أن تسلمته من الوسطاء بمسؤولية، لكنها لم ترد على الخطة حتى الآن.
تشمل خطة ترامب 20 بندا أبرزهم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس.
كما تدعو الخطة، وفق ما رشح منها، لتشكيل هيئة دولية إشرافية برئاسته تكون مسؤولة عن تدريب إدارة للحكم في غزة، دون مشاركة حماس.
ويأتي الإعلان عن الخطة في حين يواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.
أستطيع أن أؤكد لكم أن هناك مناقشات حساسة للغاية تجري.