أصيب فلسطينيان مساء أمس الأربعاء برصاص الاحتلال في الضفة الغربية وشمال القدس المحتلة، واعتقلت القوات الإسرائيلية أحد المصابين وهو ينزف.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أصابت فلسطينيا في بلدة اليامون غرب جنين بعد أن اقتحمت المدنية، وتركته ينزف على الأرض، ومنعت مركبة إسعاف من الوصول إليه، قبل أن تعتقله دون معرفة طبيعة إصابته.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال نشرت قناصة على سطح إحدى البنايات في البلدة.
وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أصيب شاب برصاص الاحتلال بعد أن لاحقت قوات إسرائيلية عددا من العمال قرب جدار الفصل العنصري، وأطلقت النار تجاههم.
واستشهد منذ بداية العام الجاري 15 عاملا برصاص قوات الاحتلال، أو في أثناء الملاحقة داخل أراضي 48، أو بالسقوط عن جدار الفصل العنصري، وفقا لبيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح، حسب وفا.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وثق الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطيني استشهاد 42 عاملا، وأكثر من 32 ألف حالة اعتقال في صفوف العمال.
ويحيط بمدينة القدس جدار من الإسمنت والأسلاك الشائكة أقيم معظمه على أراضي الضفة بارتفاع يتجاوز 8 أمتار، وطول يصل إلى نحو 202 كيلومتر.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، أسفرت الممارسات الإسرائيلية من الجيش والمستوطنين في الضفة عن استشهاد 1065 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل.
استشهد منذ بداية العام الجاري 15 عاملا برصاص قوات الاحتلال.













